• اخر الاخبار

    الاثنين، 18 أغسطس 2025

    " خُدّامٌ وزوّارٌ أم شموس!! " .. شعر/ أ.د.أحلام الحسن

     


     

    ساروا وفي خطواتهم  لم يبخلوا

     وجدوا المسيرَ إلى الحُسينِ يُكمّلُ

    دينَ النّبيّ المصطفى فتوَافدوا

    لم يُثنهم حرّ الشّموسِ وأقبلوا

    نَحوَ المقامِ وصحبهِ أهلُ الهدى

    نحوَ الذي في أمرِهِ هوَ فَيصلُ

    في الدّامساتِ تَشَعشَعَت بوجوهِهم

    غِيمُ الظّلامِ فلم يعد يتغلغلُ

    نورٌ على نورٍ وفي ليلِ الدّجى

    بدتِ اللياليَ كالصٌباحِ تُشَعلِلُ

    وبنورِ خدّامِ الحسينِ تلألأت

     للزّائرينَ وجوههم واستقبلوا

    تلكَ الألوفَ ببسمةٍ وتشرّفوا

    ما صابهم ضجرٌ ولم يتَململوا

    ربّي عِبادكَ فاجزِهم خير الجزا

    باعوا المنامَ وللضّيوفِ استقبلوا

    وصَلَت قُلوبُ العاشقينَ كأنّها

     ألعادياتُ  السّائراتُ تَنَزّلُ

     حلّ الحنينُ بهم لعهدٍ  لازمٍ

      ولبيعةٍ  برقابِهم  لا تُهملُ

    فتذكّروا صَوتَ السّيوفِ بِنَحرِهِ

    حينَ ارتَقَى ذاكَ اللعينُ يُجَلجِلُ

     أبكت عيونًا وأسهدَت حتّى بدت

      وكأنّها  بدمٍ بها   تَتَكَحّلُ

    أبكتهمُ قَرحًا ومن ذاكَ البُكا

    بعضُ الذي بينَ الضّلوعِ يُزلزلُ

    فوقَ التّرابٍ بكربلاءَ دموعُهُم

    فلتشهدي ولتكتبي ما حَصّلوا

    لم يُنكروا فَضلَ الحُسَينِ وصَحبِهِ

    ومتى الحقيقةُ حَصحَصَت لم يَرحلوا

    رضعوا حليبَ الطّاهراتِ تيمّنًا

    وحوَتهمُ أرحامُ ودٍّ ٍ تَعقِلُُ

    ومِنَ الأباءِ لفخرُ مدرسةٍ لهم

    صَنَعت ولاءً للحسينِ يُخلّدُ

    لم يَحبسوا أنفاسَهَم خوفًا ولا

    هابوا المنايا لا ولم يَتَخاذلوا

     أجبِ الحُسَينَ إذا دعاكَ مُلبّيًا

    إن  شِئتَ فوزًا للجنانِ يُعجّلُ

     ركنُ الأمانِ وللشّفاعةِ مَقصَدًا

     سِبطُ الشّفيعِ وبالقلوبِ يُسَجّلٓ

    ا===================

     السبت 16أغسطس 2025

     

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: " خُدّامٌ وزوّارٌ أم شموس!! " .. شعر/ أ.د.أحلام الحسن Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top