الالتزام
بين فوضويين
صعب،
ويحتاج
إلى
" إرادة خاصة "
يقينا "همة
إيمانية "
فإذا
كانت الوجهة " لله "
والمراقبة
فى " الله "
والمذاكرة
عنوانها " الحق"
سيكون
السير بفرح•••••!
وستقطع
العقبات بيسر •••!
ولما لا
وقد باتت المعية
مع الله
ولله وبالله •••!
#### يؤلمنى
مشهد الفوضى ،
ويؤلمني
اكثر هذا الصنف
الذى
يدعى:
" التدين"
وهو دون
حقيقة عبادته•••!
فتجده
كاذب منافق متسلق،
مقصر فى
اداء واجبات عمله ،
واخطر
ما يكون هو
غياب " الرؤية"•••!!?
فإذا
كنت تعمل دون رؤية ،
فحتما
سيكون الهوى غالب
والمسالب
طبع•••!
والمصيبة
الكبرى ان بعض من ينتهج هذا الغى الفاسد ،
ينظر
ويخطب ،
واللسان
غالبا جميل،
والصورة
أبهى ما يكون ••!
ولكن
للأسف سلوكه وإنتاجه يفضحه؛
ولقد
أنار السبيل قدوتنا
صلى
الله عليه وسلم
فى مثل
هذا الموقف•••
فقد قال
صلى الله عليه وسلم :
(( إنها
ستكون بعدى أثرة وأمور تنكرونها •••!!!))
قالوا :
يارسول
الله كيف تأمر من أدرك منا ذلك ؟
قال:
(( تؤدون
الحق الذى عليكم ،
وتسألون
الله الذى لكم ))
فلتكن
مذاكرة الحق ديدن كل منا
ليل
نهار ؛
ومن
مشكاة الكتاب والسنة،
وصحبة
الصالحين الاخيار ،
وقد
استوقفنى
ما رواه
ابو ذر - رضى الله عنه-
وقد
توجه بالسؤال إلى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
طالبا
النصيحة والنجاة؛
فأوضح
له الحبيب (صلى الله عليه وسلم )
المنهج
،
واحسب
اننا فى حاجة شديدة اليه الآن حتى
لاتنزلق الأقدام
ونفقد
الاستقامة
فقد سأل
رسول
الله ( صلى الله عليه وسلم) :
ماذا
ينجى العبد من النار ؟
قال:
{} (( الإيمان بالله ))
قلت : يانبى الله : مع الإيمان عمل ؟
قال:
{} (( ان تعطى مما رزقك الله ))
قلت : يانبى
الله ، فان كان فقيرا لايجد ما يعطى ؟
قال:
{} (( يأمر
بالمعروف وينهى عن المنكر ))
قلت : فان
كان لايستطيع ان يأمر بالمعروف ولايستطيع ان ينهى عن المنكر؟
قال:
{} (( فليعن الاخرق ))
قلت : يارسول
ارأيت ان كان لايحسن ان يصنع ؟
قال:
{} (( فليعن مظلوما))
قلت : فان
كان ضعيفا لايستطيع ان يعين مظلوما؟
قال :
{} (( ما
تريد ان تترك لصاحبك من خير !
ليمسك أذاه عن الناس ))
قلت : يارسول
الله، او ان فعل هذا يدخل الجنة ؟
قال :
(( مامن عبد مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت
بيده حتى تدخل الجنة))
فواصل
العمل ياصاح باخلاص
وتلك هى
الروشتة ولكن اعرف ان منطلق هذا كله
( إيمان
صحيح) فذاك هو الوقود الذى يرتقى بالهمم
ويصحح الخطى ويضبط الجوارح ، ومن ثم يستقيم الإنسان ،
ويضحى
شأنه صناعة الخير والفرح بكل خير ،
فلنواصل
المذاكرة••!?

0 comments:
إرسال تعليق