صباحات صنعاء مثل حزني ولوعتي
و صبحي
بلا صنعاء به الطل يهتدي
بها كنت
يوماً ما اصلي بفرحة
وفيها
ارى الاحداث تجري على يدي
و كان
بها مجدي افندي له رؤى
و سام
بن نوح في عيوني محمدي
دمي كله
يجري بلا اي مسعف
و اهلي
يسموني من الوجد احمدي
لاني
يماني لم يعد بي مرحبا
فلا
الشام شامي او طرابلس مقصدي
انا
اشبه الأطفال لي الف فرحة
ولي
لعبة في صورة الوحش ترتدي
اسير و
عيني من ظنى الحرب تشتكي
و لي في
بني عمي منامي و مرقدي
من
الشرق قد آتي غريب ولا ارى
سوى طيف
صنعاء عند قبري و مسجدي
و امسي
جنوبيا مصر على البقاء
الى اين
لا ادري عسى فيك افتدي
و ارجع
تهاميا و يومين مأربي
وامضي
بلا رحل لبرتاح حاسدي
و لي
آمنيات كلما جئت تنتهي
اظن
الآماني لا تراني بمولدي
من الأن
لا صنعاء بلادي و لا انا
بها
مستشارا كنت بالله اقتدى
سآحيا
بلا صنعاء كأني مشردا
و القى
بها خصمي لدودا و معتدي

0 comments:
إرسال تعليق