• اخر الاخبار

    السبت، 23 أغسطس 2025

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين•••!?

     

     


    إلى أين ؟

    لا اعرف

    اذن انت

    [ خاسر]

    ••!!!?

    فانت لم تخلق لتسير هكذا دون معرفة حقيقة طريق الاستقامة••••!

    انظر حينما تكون جائع؟

    تبحث عن طعام ٠٠!

    وحينما تكون عطشان ؟

    تبحث عن ماء للشراب،

    بل انك زدت فى هذا ، فبدل ان يكون لسد خانتى الجوع والعطش ،

    بت تبحث عن

    شهى طعام وبرودة شراب،

    بل زدت فتود ان تأكل على الساحل دون

    ترعة بلدكم•••!

    زاد الجهد بزيادة المطلوب ،

    ولكن إلى أين •••••!?

    فسمعنا عن أمراض وأوجاع ؛

    وبات الإنسان دون " الراحة"

    التى يتمناها ٠٠!!!

    وذاك طبيعى لأنها دون

     ضابط قويم،

    او بالأحرى

    دون الكتالوج الخاص به ••••!?

    نعم هناك مهمة•••!

    هناك رسالة •••!

    هناك تكليف •••!

    تخيل كل مخلوقات الله تعرف ما جبلت عليه وتقوم به ، وتنظر  إلى الإنسان على انه

    خليفة الله فى الأرض ؛

    خلقه لعبادته ؛

    فإذا انحرف حتما يضحى

    أضل من الحيوان ؛

    فكيف لنا الالتزام ؟

    انها حكاية كل واحد منا؛

    حكاية الرؤية والعمل والنتيجة •••!

    فإذا طعمت فحتما هذا للتقوى على عبادة،

    للتقوى على عمل نافع،

    للتقوى على اداء مهمة العمران،

    وهكذا ،

    كل ما يقوم به العبد

     يجب ان يكون فى اطار الرؤية ،

    ولبلوغ ذلك يستلزم ان يجتهد الإنسان فيما اقامه الله عليه ،

    دون غفلة ،

    ودون تكاسل ،

    ودون لعب او جهل؛

    فزاد الحقيقة المعرفة•••!?

    فأين نحن من تلك المعرفة ؟

    واين نحن من الرؤية الضابطة ؟

    الأمر جد  ،

    والمعرفة باتت فى ظل تكاثر الفتن

    والبهارج والزينة

    [ضرورية ]••••

    وهى زاد التزكى والاستبصار

     بعينى البصيرة،

    و هى لهذا موجودة فى مصدرين اثنين فقط ؛ هما:

    (١)القرآن الكريم

    (٢)والسنة النبوية المطهرة

    ولعلها فرصة ونحن على مشارف الاحتفال بمولد

    حضرة النبى (صلى الله عليه وسلم)

     ؛ مولد النور والسرور؛

    ان نقف مع انفسنا وقفةً جادة ؛

    نراجع ما كان وما نحن عليه ؛

    لنحقق النجاة باستقامة حقيقية ،

    ترتقى بنا فى الدنيا والآخرة؛

    فما أعظم ان يكون الإنسان

    يقظاً مجتهدا؛

    مدركا الإجابة على

    السؤال المحورى

    إلى أين ••!?

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : إلى أين•••!? Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top