لابأس
ان تتقوى ،
لابأس
ان تمارس رياضة ،
لان
الكسل مرفوض••••!
ولكن
لاتنسى
ان
العظم وهن،
فعلى
مهلك ، وانت فى سيرك••••!!!?
فما كان
أيام الشباب صعب ان تأتيه فى الشيخوخة ,
وهذا
حصرا على الأعمال التى تستلزم القوة، وان كانت هناك مستحدثات تكنولوجية وفرت
الكثير من الجهد العضلى او البدنى واحيانا الذهنى ؛
###
لكن هل "الروح
"
تصاب
ايضا بالوهن مع التقدم فى العمر •••?!
الإجابة
؛
لا
فالروح
من امر ربى ،
هى سر
القوة والحياة ،
ولها
ايضا وقودها ؛
انه "
الإيمان ."
وصدق
رسول الله
(صلى الله عليه وسلم) الذى قال:
(( علو
الهمة من الإيمان))
فحركة
الإنسان وقوته اصالة
مرتبطة
ب(( الإيمان ))
فكلما
كان الإيمان قويا وصحيحا،
و
صاحبه يتعهده فى سكناته وحركاته،
بمرآة
الكتاب والسنة ،
مراقبا
الله تعالى ٠٠٠
كانت
همته قوية إلى كل خير ونافع،
ويكون
بحق،
مفتاحا
لكل خير مغلاقا لكل شر،
يقظا
خائفا ،
حاله
بين رجاء وخوف،
وذكر
وشكر •••
نعم
الإيمان يقوى ويضعف ،
فإذا
قوى كانت الهمة العالية
#وانظر
هذا الرجل الذى يبلغ الثمانين،
وهو نشط
إلى المسجد فى ظلمة الليل،
وشدة
البرد و ٠٠و٠٠
حريصا
على الفرص فى وقته،
مراقبا
الله فى سيره••••
وانظر
هذا الشاب وهو يتعثر الخطى،
كسول
خامل نائم،لايستطيع ان يأتى ما أتاه هذا العجوز•••!
انها
الطاقة الايمانية ،
او كما
يقول فرسان علم التنمية البشرية:
الطاقة
إيجابية •••؟
اذن هى
الروح•••
###فكيف
لنا تنميتها •••?!
يقينا
الأمر يستلزم
( اجتهاد
من نوع خاص)
باعتبار
ان تذليل النفس وهزيمة الكسل
وضبط
الرؤية يحتاج
يقظة ،
وعمل ،
وعدم
تسويف،
ومراجعة
مستمرة
وإجابة
صادقة على:
ماذا
تقصد بهذا العمل؟
وهل قمت
بواجب العمل؟
ان
المتأمل الآن لزينة كثير من الأعمال وبهرجها ،
سيلحظ
حرص على
صورة دون مضمون،
فهلا
توقفنا لحظة
وراجعنا
الخطى بروح المصلحين؛
باعتبار
ان العظم وهن •••!?

0 comments:
إرسال تعليق