المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : واصل ايها القائد وإلى الامام••!!

 

القائد العظيم،

هو الذى يحول السلبيات إلى ايجابيات

ويصنع برؤيته وعمله

النجاح والأمل •••!

هو الذى لايبكى على ما مضى من آلام وأوجاع بل يجتهد ان يستفيد منها فيحولها إلى وقود ايجابى يشحذ الهمم،

وينعم بما وجد واجتهد•••!

فكثيرا منا يملك عديد النعم،

ولكن للأسف لايراها فيعيش اليأس والضنك ويفقد مع الوقت روح الأمل ٠٠٠٠٠٠

وما ذاك إلا لأنه دون الإيمان الحق•••!

الإيمان بانه فقط مطالب بالأخذ بالاسباب بقوة مستيقنا بان هناك أسباب اخرى ( إلهية) تصل به إلى مرادات الله تعالى فيما افرغ من وسعه، طالما كان    مخلص الوجهة

، صادق العزيمة •••••••••

القائد يرى الخيرويسعى اليه ويتمناه للآخرين••••••••••••••••••••••••••••••••

القائد دائما يحمل " همة إيمانية "

تأخذه إلى الإيجابية وتنأى به عن السلبية ••••••

القائد يبحث عمن يعينه فيما يقوم به ،

ولايتردد لحظة فى إقصاء من لايصلح للقيام بواجبات عمله

مؤثرا الصالح العام

••••

القائد يعمل واجب الوقت دون ان يؤجله إلى الغد مؤمنا بان لكل وقت واجب لابد  ان يتحقق

••••••••••••••••••••••••••••••••••

القائد يخاف الله تعالى فى الناس ••••••••••

القائد دائما مستعد••••••••••••••••••••

القائد لايعرف التسويف لانه يراه

جند من جنود أبليس •••••••••••••••

القائد يستمع لمن ينصحه ويدله على الخير •••••••••••••••••••••••••••••••

ذهبت امس  إلى مدينة [ ذكية]

لأول مرة احدى المراكز الحضارية

لجمهوريتنا الجديدة ؛؛؛؛

فشاهدت إنجازات

أقرب إلى الإعجاز

فقلت :

جزاكم الله خيرًا ايها الرجال ؛

ودمت موفقا ايها القائد الامين؛

غير اننى ومن منطلق الاجادة لازلت

اتمنى [ الاتقان] ••••!

فنحن فى كثيرا من الاعمال وبطبيعة المقايسات الفنية والأصول والقواعد ،

يتم التنفيذ ولكن

{اللمسة الأخيرة}

لازلنا فى حاجة إلى تحقيقها فى كثير من اعمالنا•••

فعظيم ان نشيد كوبرى والأعظم

ان يكون متقنا بكل الوسع البشرى،

ونوالى صيانته••••!?

وهكذا•••

فأحيانا نرى

مهمل

او مستهتر

او فاسد

او حاقد

او جاهل

يأتى بما لايتفق واصول الصنعة•••!!!؟؟؟

كما يقولون •••

ويقينا هذا طبيعى بالنسبة للعمل البشرى

ولكن يلزم الأخذ بشدة على يد مثل هؤلاء وان نعظم  الاتقان

بضمير اخلاقى

يقظ وحى ينشد الاستقامة والكمال ، وهذا ما يجب ان نسعى اليه جميعا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ونحن نأخذ بيد الأبناء فى مدارسنا ومعاهدنا،

وإعلامنا ومنابر مساجدنا وكنائسنا؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

لابد ان نغرس روح الاتقان والإجادة

،

روح العمل الايجابى النافع ،

روح الأبطال اصحاب الهمم العالية،

روح الأمل المثمر،

نظريا وعمليا•••

فالمدرس بين تلاميذه قدوة،

والمدير بين مرؤسيه قدوة،

والقائد العظيم هو من يصنع الرؤية

ويفجر الطاقات الإيجابية •••

#فذاك مشهد

نظرت فيه الصحابة- رضوان الله عليهم-

إلى جيفة نتنة فقالوا:

ما انتن ريحها••

وحين نظر اليها القائد العظيم

سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم )

قال:

(( ما انصع بياض أسنانها))

فهو يرى الجمال والإيجابية ليأخذ بيد من حوله إلى العلا الاخلاقى ٠٠٠٠

علينا ان نبحث عما يرفعنا ويدفعنا إلى الامام بايجابية وهمة عالية؛

##وذاك مشهد آخر

حينما مر خنزير امام سيدنا عيسى

( عليه السلام ) فقال له :

(( مر بسلام))

فقالت الحواريين له :

ليس لمثل هذا يقال يانبى الله ٠

فقال عليه السلام:

(( انى أعود لسانى الخير))

فمعا إلى الإيجابية والإتقان

ولنواصل البناء بروح الأمل والحب

فواصل ايها القائد

والى الامام •••!?

 

 

أغسطس 27, 2025