استأذن
الدكتورة «نيفين مسعد »
فى أن
اقتبس من وحى مقالها بجريدة الأهرام
اليوم
السبت ١٠/٨/٢٠٢٤ تحت عنوان [ حول تجديد
الفكر النهضوي العربى«١-٢»
ما
أتمناه وانا [اسمع]
عن حالة
الفن والرياضة المنتشية بمدينة العلمين ،
وهذا
التسويق السياحى العظيم ،
ما أود
أن يكون فى العام القادم بجوار هذه الفعاليات الفنية والرياضية والسياحية العظيمة
،
فعاليات
« فكريةو ثقافية »
بطعم ما
أود أن يكون بخصوص
« تحصين الوعى الوطنى »
ففى
الاردن الشقيق ( مهرجان جرش)
ومن
خلاله تقوم الجمعية الفلسفية الأردنية بدعم من وزارة الثقافة الاردنية
بتنظيم
مؤتمر خاص يدعم هذا
الوعى
المنشود٠٠٠!
وكما
أشارت د٠ نيفين ،
كان
اللقاء هذا العام تحت عنوان
[ تجديد الفكر النهضوى
العربى
]
ولاشك أن
هناك مراكز بحثية معنية بالأمر مثل :
مركز
دراسات الوحدة العربية ببيروت
وكما
يقال
:
بأن من
تعريفات الفلسفة بأنها :
محاكمة
عقلية نقدية للظواهر٠
##فهل يمكن أن نفكر من الآن بأن نطلق
على
فعاليات العلمين اسم
« مهرجان العلمين »
وان يكون
سنوى محدد المدة ،
ومحدد «
البرامج»
وان يشمل
ضمن ما يشمل
فعاليات
«ثقافية وفكرية وتوعوية»
تقوم
عليها:
وزارة
الثقافة
والهيئة
الوطنية للاعلام
ووزارتى
التربية والتعليم والتعليم الفنى
والتعليم
العالى
ووزارة
الأوقاف
والأزهر
الشريف
وأكاديمية
ناصر العسكرية
والكنيسة
القبطية المصرية
وزارة
السياحة والآثار
ووزارة
الشباب والرياضة
ووزارة
المالية
وزارة
التنمية المحلية
وان يتم
اختيار عنوان لهذه الفاعلية
يطرح قبل
بدء المهرجان ،
وتتفاعل
معه كل الجهات المشار إليها آنفا ،
ومراكز
الأبحاث والجمعيات ذات الصلة ،
والمواطنين
،
وان تكون
الدعوة
مفتوحة ومجانية ،
فلو
وضعنا عنوان للحوار والتفاعل مثل
[ الهوية الوطنية
والحفاظ عليها]
واتجهنا
الى الجامعات والمدارس وكل المواطنين عبر الإعلام ،ونادينا على الجميع [ حكومة ] و
[ مواطنين
]
بالمشاركة
بالابحاث والأفكار ،
ووجهنا إلى
هذا
عبر آلية
قائمة على هذه الفاعلية طوال العام ،
تتلقى
وتنسق وتعد
« كأمانة دائمة »
بحيث
تتولى التواصل مع كل الجهات والأشخاص ،
وخلق
مساحات مشتركة ومحاور محددة للحوار والمناقشة من خلال المهرجان فى الأيام المحددة
، على أن تتولى الدولة ،
دعم هذه
الفاعلية ،
بإقامة
زهيدة للمشاركين من المواطنين ،
وعرض كتب
ووسائل متعلقة بالفاعلية ،
بل
وافلام ،
وايضا
غناء مرتبط بعنوان الفاعلية ،
وايضا
محاضرات من أرباب التخصص فى موضوع الفاعلية ،
ويقينا
سيحدث هذا
رواج
فكرى ،
وتوعوى ٠
ولابأس
أن يذاع بعض ما يدور فى هذه الفاعليات فى وسائل الإعلام المختلفة ،
وان تنشر
مطبوعات لبعض المحاضرات ذات الصلة والتى تستهدف
التعريف
بالموضوع والفهم الواجب حيال ما نتمناه بشأن تأكيد هويتنا الوطنية ،
وفق
ثوابتها الراسخة وقيمنا الحضارية العظيمة ،
فمصر سادتى
ولايتها
للأمة جامعة ،
ودورها
ريادى حضارى
لذا
أتمنى سادتى
أن أرى
العلمين
فى العام القادم بروح
جديدة
وسنة حسنة ترتقى بالوجدان والأخلاق والقيم والثوابت ،
سيما أن
رسول الله
( صلى الله عليه وسلم )
يقول
:
« من سن فى الإسلام سنة
حسنة،.فعمل بها بعده ، كتب له مثل اجر من عمل بها ،
ولاينقص
من أجورهم شيئ ؛
ومن سن
فى الإسلام سنة سيئة ، فعمل بها بعده ، كتب عليه مثل وزر من عمل بها، ولاينقص من
أوزارهم شيئ »
فهلا
{حسنا}
ما نقوم
به ،
وعظمنا مشروعنا
النهضوى
بالعلمين
٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق