• اخر الاخبار

    الأحد، 31 مارس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنكن مع المؤمنين٠٠٠!؟

     


     

    [] بات الأمر جد وقد ضاق الوقت٠٠!

    وزحف المشيب منذرا بأن

     الفراق قريب ٠٠!

    وان اللقاء حتمى ٠٠٠؟!

    والحساب

    بميزان « الذرة  » ٠٠٠!!!؟

    فأين نحن وقد اغرانا طول الأمل

     ودنيا وزوجة ووولد ٠٠٠!!!؟

     #### نعم ٠٠

    تناجيك أحداث وهن صموت

              وسكانها تحت التراب خفوت

    أيا جامع الدنيا لغير بلاغة

              لمن تجمع الدنيا وأنت تموت

    فإلى أين نريد أن نكون ؟

    لابد من الإجابة وإلا هلكنا وكانت خسارتنا لاعوض لها ٠٠٠!

    فإما

    ان نكون [ عالمين] أو [ متعلمين ] أو [ محبين]

    كما قال الإمام على - كرم الله وجهه -

    ولانكن سوى ذلك فنهلك ٠٠٠!

    فإذا لم يقم الإنسان منا على نفسه

     « مؤدبا» وتركها هملا فلن تثمر ٠٠٠!

    وكما يقال :

    ( إن الشجرة إذا نبتت بنفسها فى الخلاء ،

    ولم تلقح كانت ذكارة تورق ولاتثمر ،

    فالفروع والأوراق كثيرة والثمار ضعيفة اى ريح هاج عليها أسقطها)

    ### فالاختيار  يجب أن يكون واضح ومحدد ،

    اختيار ما يبقى على ما يفنى

    وذاك بزرع « شجرة الإيمان » كما جاء

    بالكتاب والسنة ، وتعهد تلك الشجرة

    بأداء الفرائض والواجبات والسنن المؤكدات والمندوبات والمستحبات والاحوال والمقامات والوجدان وحلاوة المعاملات

     كما قال بن عجيبة - رضى الله عنه - حتى[ طيب اثمارها]

    وهى العلوم وكشف اسرار الذات الذى هو مقام الاحسان ٠

    [] ولننظر بتفكر لمن يحيا للدنيا إلى أين أصبح  ، وفيما خلف ٠٠٠!؟

    ###  وصدق القائل:

    أرى طالب الدنيا وان طال عمره

                ونال من الدنيا سرورا وأنعما

    كبان بنى بنيان فأقامه

                فلما أستوى ما قد بناه تهدما

    []

    ما ألذ أن يحيا الإنسان بالله ولله ٠٠٠!

    فيكون حبه وكرهه فى الله ٠٠٠!

    قال الشيخ ابوالحسن الشاذلى - رضى الله عنه - : -

    [ إنا لانحب إلا لله ، ولانحب معه شيئا سواه ]

     فقال له بعض الحاضرين :

    قال جدك رسول الله

     (صلى الله عليه وسلم) :-

    (( النفس مجبولة على حب من أحسن إليها))

    فقال له الشيخ :

    إنا لا نرى الإحسان إلا من الله ، ولانرى معه غيره  ٠]

    []

    فالأمر جد ومافات لايعوض إلا بتوبة وعمل صالح

     ميدانه ٠٠٠٠٠؟!

    ما قاله سيدنا رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم) :-

    (( كن ورعا تكن أعبد الناس ،

    وكن قنعا تكن أشكر الناس ،

    وأحب للناس ما تحب لنفسك

       تكن مؤمنا ))

    []

    ما أحوج الإنسان منا اليوم وقد تكاثرت عليه الفتن أن يكون مع الله

    ###

    فلتكن التوبة والإصلاح والاعتصام بالله

    فإذا كان هناك ما يحول دون هذا الباب

    فحتما توجد « مصيبة»

      ولابد من مراجعة

    مستذكرين ما قاله الشيخ ( المربى)

    ابو الحسن الشاذلى - رضى الله عنه-

    لمريديه  فى مثل هذا : -

    [ إذا ثقل الذكر على لسانك ،

    وكثر اللغو فى مقالك ،

    وانبسطت الجوارح فى شهواتك ،

    وانسد باب الفكرة فى مصالحك ،

    فاعلم أن ذلك من عظيم اوزارك ،

    أو لكمون إرادة النفاق فى قلبك ،

    وليس لك طريق إلا التوبة والاصلاح،

    والاعتصام بالله والإخلاص فى دين الله٠

    ألم تسمع قوله تعالى :

    (( إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين ))

     فلنكن مع المؤمنين٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلنكن مع المؤمنين٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top