• اخر الاخبار

    السبت، 23 مارس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأمن الفكرى ..مسئولية من..!؟

     

     


    قد يكون المصطلح غير شائع ،

    وتجليته ببساطة تتمحور فى :

    سلامة عقولنا

    من الإنحراف

     أو الضلال

     أو الجمود ٠٠٠٠٠!

    واستخدامها فى الخير وصناعته

    ولننظر الحال إذا ما أصيب

        فكرنا بالفساد ٠٠٠!

    واحسب أن الأمن الفكرى تتولاه

    عدة مؤسسات قديما « وزارة المعارف »

    وحديثا « وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى ، والتعليم العالى والبحث العلمى »

    قديما « وزارة الإرشاد »

    حديثا

    « وزارة الإعلام » ثم « المجلس الأعلى للإعلام »

    ووزارة الثقافة

    والأزهر الشريف

    والكنيسة

    أى (المعارف)بوسعة ٠٠٠٠٠٠٠!

     و( الإرشاد) بوعى٠٠٠٠٠٠٠٠٠!

    نفهم أن الأمر يتطلب حراك بحثى وتأملى

    وكما قيل :

    فكن باحثا عما عناك فإنما

           دعيت أخا عقل لتبحث بالعقل

    واحسب أن متغيرات الواقع وثورة المعلومات المتناثرة وبشدة وما تحمله من غث وسمين ، ويسر التناول  عبر

    قنوات التواصل المتعددة

     وتلك« العولمة»

    الشرسة ، كلها

    ناقوس خطر٠٠٠٠٠!

     وما اصبحنا نراه ونسمعه من أن

    الصراع الحالى هو

    صراع حضارات ٠٠٠!

    كما أطلقوا عليه فى مراكز بحثهم ٠٠٠!!!؟

    التفوق فيه

     يجب أن يكون لجنس على حساب آخر ، بل إن معاملهم الشيطانية

    توصلت إلى

     نظرية (المليار الذهبية )

    ووفق مسلماتها ٠٠٠!

    أنه يجب إبادة عدد من البشر للإبقاء على بشر أحق بالحياة والتنعم بزخارفها ٠٠٠٠!

    واعتقد أن سقوط بغداد كانت المقدمة

     ثم (الربيع العربى)  وما نراه الآن فى محيطنا العربى من تدمير وخراب لم يترك شئى ٠٠٠!

    وذلك باعتبار أن « المضحى بهم »

    نحن أمة العرب ٠٠٠٠!!!؟

     وفق تلك الأفكار الشيطانية التى ترعاها

    الصهيو/أمريكا ٠٠٠!!؟

    وما يحدث الآن « بغزة »

    ماهو الا نموذج عملى آخر  لتأكيد المخطط الفوضوي المرسوم٠٠٠!

    من هنا تبرز أهمية الحفاظ على عقولنا

    من شذوذ الأفكار التى تتوالى علينا بغية

    تفكيك ثوابتنا الأخلاقية وقيمنا الدينية ٠

    والمتأمل لسلوك الشباب والتقليد الاعمى

    لكل وافد من هنا او هناك تحت مسمى

    الموضة تارة والمدنية تارة أخرى كاشف

    عن ان الأمن الفكرى فى خطر ٠٠٠!

    ولعل قيام البعض من خلال الندوات والدورات موضحا خطر ما نتعرض له ٠٠!

    باعتبار أن الهدف الذى يسعى إليه الأعداء هو خلعنا من ثوابتنا ومبادئنا وقيمنا

    وأيضا هويتنا المميزة ،

    ليسهل « افشالنا »  ٠٠٠!

    بداية لتدشين

    « استراتيجية دولة

    لحماية الأمن الفكرى المصرى »

    ويقينا إذا ضاعت أخلاقنا المميزة لهويتنا المصرية ضاع وجودنا وسهل

      [ استحمارنا ]٠٠٠!!!؟

    فنحن فى حاجة إلى تزكية عقولنا

    بما يرتقى بها ويجعلها قادرة وبوعى على مجابهة ما بات يعرف الآن بحروب الجيل الرابع٠

    واحسب أن شبابنا على وعى حضارى

    بالخطر الذى نتعرض له ،

    وهو فقط يحتاج القدوة وتهيئة مناخ

    الإبداع والتألق ٠٠

    وقبل ذلك« حسن التربية» فى اوآن التربية ٠٠٠! وتحسين الأخلاق فى أوان ذلك باعتبار أن النفس البشرية تحتاج

    مجاهدة خاصة

    مع وضع استراتيجية دولة شاملة ومتكاملة فى هذا المنحى ٠٠٠!

    فصحيح ماقيل :

    لايكون العلى مثل الدنى

             لا وذو الذكاء مثل الغبى

    قيمة المرء قدر ما يحسن

          المرء قضاء من الإمام على

    وجاءت تلك  الكلمات لتأكيد ما قاله

    الإمام على - كرم الله وجهه :

    [ قيمة كل امرئ ما يحسن]

    واحسب ان رعاة هذا الأمن الفكرى يجب أن يكونوا برتبة

    مصلحين لا موظفين ٠٠٠!

    سيما أن الأمر جد والخطر كبير ٠

    فهلا حافظنا على عقولنا ونشطنا

     كل فى ميدانه للإصلاح ،

    وخرجنا بحرص لنفع أنفسنا والناس

    مخلفين ما ينفعنا يوم الحساب

    فهيا معا لنعمل فى ميدان العمل المثمر والنافع بميزان [إسلامنا العظيم [

     والذى لخصه لنا  الإمام السيوطي

    - رضى الله عنه - فقال :

    إذا مات ابن آدم جاء يجرى

                 عليه الاجر عد ثلاث عشر

    علوم بثها ودعاء نجل

        وغرس النخل والصدقات تجرى

    وبيت الغريب بناه يأوى

                     إليه أو بناء محل ذكر

    وراثة مصحف ورباط ثغر

                وحفر البئر أو إجراء نهر

    وتعليم لقرآن كريم

             شهيد فى القتال لأجل بر

    كذا من سن صالحة ليقضى

             فخذها من احاديث بشعر

    فهلا قمنا بواجب الوقت

    وعرفنا

    ان الأمن الفكرى مسئوليتنا جميعا ٠٠٠!؟

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : الأمن الفكرى ..مسئولية من..!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top