دائماً نسمع
( صاحب الفضيلة ) فلان!
أو هذا رجل فاضل ٠!
أو صاحب المعالي ٠٠!
او أننا نعانى
نقص فضائل !
فيا ترى ما معنى الفضيلة ؟
باختصار هى كما قيل :
صفة نفسية متمكنة فى نفس الإنسان ،
ينشأ عنها « العمل الصالح» ،
ويديمها ارتياح النفس إليها ،
وبها تصل النفس إلى أعلى درجات الكمال ، والحصول على نيل المحمدة،
وبهذا تكون أيضا مستعدة
لتفعل الخير العام للجميع ٠٠٠!
وأركان الفضيلة :-
(١) الشجاعة
( ٢) وقوة الجسم
(٣) والعقل
ومن المعلوم أن قوام الفضائل جميعها
كما قيل:
« الإستقامة »
فهى التى تنهى عن الشر وتأخذ
الإنسان إلى كل خير وتنأى به عن أكل الحرام وقول الحرام٠٠!
سيما وكما قيل :
[ ان اكل الحرام وقول الحرام
يفسد العمل ويوهن الدين ٠ ]
فإذا كان البعض يسلك
طريق الشر أو الحرام
مبتغيا الرفعة فهو للأسف
خاسر وضال مضل ٠٠!!
واعتقد أنه يجب أن يكون وزن الإنسان
منا وفق
« ميزان الفضيلة »
بالمعنى ااسالف
وتلك ضرورة حياتية لمن ينشد
الفوز فى الدارين ولكن سادتى
بمعيار
[العمل النافع والمنتج ]
لا بالمنظرة الكذابة والفشخرة الفارغة٠٠! فالعلا الحقيقى يكون
بالعمل الحلال المثمر ٠٠٠؟
وقدوتنا صلى الله عليه وسلم يقول :
(( ان الله يحب العبد المحترف ، ويبغض الصحيح الفارغ ))
وكلما عظم الإنسان وباتت لديه
« نعم» كثيرة فليتوقف وينظر فإذا وجد
فرحته فى بذلها فى أبوابها للآخرين
،
شكراً ،
فحتما تكون فى ازدياد ٠٠!
وله أن يسعد بكسبه(الحلال الطيب)
بل ويهنئ أنه بات ممن اختصهم الله بقضاء حوائج الناس ،
وهو ما اخبرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال : -
(( ان لله اقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد ، يقرهم فيها ما بذلوها
،
فإذا منعوها نزعها منهم وحولها إلى غيرهم ))
فلا يجب أن يكسل الإنسان منا عن
العمل والكسب الحلال ٠٠٠!
وعليه أن يكون فى حالة حركة ٠٠!
وكما قال الإمام على -كرم الله وجهه- : -
الحركة ولود والسكون عاقر ٠
ولله در القائل:
إذا هبت رياحك فاغتنمها
فإن لكل خافقة
سكون
إذا درت نياقك فاحتلبها
فما تدرى الفصيل لمن
يكون
إذا ملكت يراك فلاتقصر
فإن الدهر عادته
يخون
فلينهض كل منا« للكسب»
بعمل ينفع
به نفسه
وأهله
ومجتمعه
وعندها يمكن أن يكون بحق
صاحب الفضيلة٠٠٠!؟
أو صاحب المعالي ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق