كم نحتاج إلى العمل
وتعظيم الإنتاج ٠٠٠!
وكم يلزم علينا أن نخاصم البطالة والكسل ٠٠٠!
باعتبار أننا ننشد وطن قوى وقائد ٠!
وان ننأى جميعا عن الخيبة واسبابها٠٠٠!؟
والتى كما يقال هى :
نتيجة مقدمتين الكسل والفشل
وثمرة شجرتين الضجر والملل ٠٠!
ومن ثم فلابد أن نبحث عن مقومات النجاح بتفوق ٠٠!
والعمل يحتاج إلى: -
[ القوة]
[ والأمانة]
قال الله تعالى :
(( يا أبت استأجره إن خير من استأجرت
القوى الأمين))
وليس المطلوب عمل وفقط بل يلزم
ان يكون مصحوبا « بإخلاص »
كى ينتج أثره بحق فى الدنيا والآخرة
قال بن عجيبة - رضى الله عنه -
فى البحر المديد فى تفسير القرآن
المجيد ج٣ ص٣٦٤ :
[ العمل الذى يثبت لصاحبه هو الذى يصحبه الاخلاص فى اوله والاسرار فى
آخره ، والتبرى فيه من الحول والقوة٠
وفى الحديث عنه صلى الله عليه وسلم :
(( إن الإبقاء على العمل أشد من العمل ،
وان الرجل ليعمل العمل فيكتب
له عمل صالح معمول به فى السر ، يضعف أجره بسبعين ضعفا ، فلا يزال به الشيطان حتى يذكره
للناس ويعلنه فيكتب علانيته ، ويمحى تضعيف أجره كله ،
ثم لايزال به الشيطان حتى يذكره للناس ويحب أن يحمد عليه ، فيمحى من العلانية
، ويكتب رياء ،
فاتقى الله امرؤ صان دينه ،
وان الرياء شرك ))
وبهذا
تظهر فضيلة عمل القلوب ،
كعبادة التفكر والاعتبار أو الشهود والاستبصار ، أو نية صالحة وهدى صالح،او
زهد فى القلب ، وورع وصبر ،
وشكر وحلم ،وغير ذلك من أعمال القلوب،
التى لايطلع عليها ملك فيكتبه ، ولاشيطان فيفسده ،بل يتولى جزاءه أكرم
المكرمين ،
ولذلك قيل :
ذرة من أعمال القلوب افضل من أمثال الجبال من أعمال الجوارح٠ ]
فكم يحتاج الإنسان أن يفهم
حقيقة العمل وما يجب حياله٠٠٠!؟
سيما أن ما نراه دون ما يجب فى
كثرته وأخلاقه ٠٠٠!!!؟
وأعتقد أن لدينا
إشكالية فيما يتعلق
بفلسفة العمل الواجب ٠٠!
كما أننا للأسف نعانى من أمراض عديدة
كاشفة عن « خيبة» لابد من القضاء عليها
بكل قوة وثقة ويقين،
واعتقد ان المعانى الواجبة بشأن
مايستلزم
لنجاح الأعمال
واثمارها بما يعود على
الفرد وذويه ومجتمعه
فى حاجة إلى
فهم صحيح ينأى بالإنسان وبعقيدة ايمانية عن الفشل والكسل٠٠٠!
باعتبار أننا جميعا
نتمنى الفوز فى الدارين ،
وهو مايستلزم ان
نجتهد لفهم حقيقة العمل ٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق