لايمكن أن نتخلف عن
«جديد العلم»
سيما وأنه يوفر الكثير ويعالج العسير٠٠٠٠٠٠!
التى اعتقد أنها
تستحق التوقف والدراسة تتمثل فى
كيفية الاستخدام ٠٠٠!
باعتبار أن المنشود حتما (حسن)
والصعوبة التى نواجهها دائما مع كل جديد وافد تتمثل فى
إساءة الاستخدام ٠٠٠٠!!!؟؟؟
اى الإنحراف بالآلة عما اخترعت لأجله ٠٠٠!؟
وتلك قضية قديمة جديدة ،
اى أنها معنا منذ بدء الخليقة
باعتبار أن المنازلة التى يعيشها الفرد
تدور بين خير وشر ٠٠٠!
بين حق وباطل ٠٠٠!
بين نافع وضار ٠٠٠!
بين حسن وقبيح ٠٠٠!
ويقينا فإن الأمر بسيط وصعب فى آنا واحد ٠٠٠؟!
بسيط إذا فهمنا{ رسالتنا الحقيقية}
فى هذه الدار (الفانية) وادركنا أن العمل الذى نباشره عنوانه :
(عمران ) بنكهة ( المعرفة )٠٠٠!
فى إطار ثابت ومحكوم
« بالكتاب والسنة » ٠٠!؟
اى أن العقيدة الإيمانية هى الفاصل فيما نباشره وفيما نبتغيه ٠٠٠!؟
ولايمكن القبول بغير هذا تحت اى مسمى
والا فقدنا أنفسنا ،
وضعنا بالجملة ،
بل خسرنا الدنيا والآخرة ٠٠٠!؟
ولاشك أن آلة الجديد مفرداته تقريبا
فى الجل ليس من بنات أفكارنا أو نتاج معارفنا ،
ومن ثم فإن الانبهار والكتالوج غالب ٠٠٠!
ولعل تبعيتنا مبررة فى التزام الكتالوج ،
ولكن المخيف حقا هو( سلوكياتنا نحن)
باعتبار أن توظيف تلك الآلات أيضا متاح للشر والافساد كما هو متاح للخير والاعمار ٠٠٠!
وحتما أرباب تلك الصناعة يعملون بكل همة على غزو الأرض والعقل معا لتكون لهم السيادة فى إطار
« أفكارهم» التى يؤمنون بها ٠٠٠!
الم نسمع أحدهم يقول إن الدول العربية تمثل لهم
غابة خلفية ٠٠٠!!؟
الم نسمع المجرم نتنياهو وهو يقول:
إن المعركة التى يقودها فى غزة الآن بين
المدنية و البربرية ٠٠!
الم نسمع وزير دفاع العدو الصهيونى وهو يقول عن إخوتنا فى فلسطين بأنهم: (حيوانات )٠٠!
ألم نرى وقوف مدعى تلك [المدنية] مع
العصابة الصهيونية فيما تقوم به من إبادة وتجويع للشعب الفلسطينى ٠٠٠٠!؟
ان القوة التكنولوجية حتما تفرض نفسها
بكل ما تحمله
سيما إذا كنا نعيش الضعف والهوان والتخلف والفرقة ٠٠٠!!!؟
لذا فإن التفاعل الذى نحياه الآن من خلال جديد تلك التكنولوجيا يفرض علينا
ان نقوم بعمل
[[ مدونة فلسفية ]]
خاصة بنا
تحمى الأبناء من سوء استخدام هذا الجديد سيما وأن الأمر يتزايد بما بات يشكل معه [خطر] ٠٠٠!
نعم خطر لانه يستهدف ذواتنا ،و هويتنا
ويمكن أن ترقب ذلك فى سلوك البعض وما نسمعه من جرائم ٠٠٠!!؟
فكم اتمنى لو أفسح المجال فى مراكز البحث والعلم ومنتدياتنا وقنواتنا الإعلامية والثقافية
لأرباب الفلسفة والفكر والنظر
لتدارس تلك الحالة
بصوت علمى وطنى ،
لإرشاد المجتمع إلى مايجب فى ظل
متغيرات العالم وجديد التكنولوجيا ٠
فالاحتياج لفهم الحقائق وتعظيمها فى
ظل ثورة المعلومات والتكنولوجيا المتصاعدة [ضرورة]
خاصة ونحن الآن
نتوجه لبناء نهضة شاملة ، وذلك كله باعتبار ان القوة الروحية والايمانية النابعة من عقيدتنا وهويتنا هى
الحصن المنيع
للحفاظ على وجودنا
ومشروعنا الحضارى العظيم الذى نسير فيه ويبتغى
القيادة والريادة
استحقاقنا الذى لامفر منه
فهلا فهمنا حقائق الآلة٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق