لِمَ تسألي يا ابنتَ الشرق عني
و عن ديارٍ صارَ الخوف بها احترافي
وتسألين عن أصول مقامي
وتقولين ما هذا إلا رجل
طافِ
ها أنا ذا الحاضر والماضي
أروي الخرافة وهذا
اعترافي
أنا البائع وطن في ليل الدجى
والأهل نيام
نوم العوافي
والصبح من حولي ينادي
ماالذي يجري بأوطان
المنافي
ومٓن ذا الذي يلثمُ الجرحَ
ويبعثُ في مكامنِ النفس
التشافي
يا سارقةَ الأيام من عمر الليالي
الشعرلا يحلو
إلا بالقوافي
اعزفي على أوتار هوانا
ففي القلب أنغام
حبيَ الوافي
0 comments:
إرسال تعليق