من موقع الحدث : المستشار حامد شعبان سليم
٧ رمضان ١٤٤٥
هو يوم الاحتفال السنوى بافتتاح
الجامع الأزهر الشريف ،
والذى كان يوم
[ ٧ رمضان ٣٦١ هجرية]
الموافق[ ٢١ يونيه ٩٧٢ ميلادية ]
رحلة عطاء امتدت حتى اليوم
« ١٠٨٤ عام
»٠٠٠٠!
ولقد{ استن} فضيلة الإمام الاكبر الشيخ احمد الطيب شيخ الأزهر -حفظه الله -
سنة الاحتفال السنوى بهذا اليوم ليكون
زادا للوطن
وللانسانية جمعاء
على طريق تمتين
رسالة القيم والمبادئ والفضائل والمعارف
والأخلاق الكريمة التى قام بها ولازال هذا الصرح الشامخ
(جامع
وجامعة )٠٠٠٠!
ويقوم الأزهر بابنائه
وجموع الشعب بالاحتفال فى مشهد
كاشف عن أصالة المعدن وعظم الرسالة ، ووعى حقيقى
بالمتغيرات الآنية ،
وباعتبار أن مصر كما قال فاتحها العظيم
عمرو بن العاص - رضى الله عنه - :
[ ولايتها للأمة جامعة ]
وقد شرفت أمس بالحضور وسط كوكبة عظيمة من أبناء الوطن
يتقدمهم محافظ الدقهلية ووكيل الوزارة للمنطقة الازهرية بالدقهلية ولفيف من
القيادات والعلماء ،
وشعرت
« بالفخر » ٠٠٠!
والأزهر سادتى
وتاريخه هو
تاريخ مصر العظيمة،
مصر القيادة ،
مصر الحضارة
باعتباره حامل مشعل الزود عن
[ العقيدة] [والوطن] ورافع
راية «الاستنارة
»
«والفكر
الاسلامى الوسطى»
على مر
الزمان ، ورجالاته الافذاذ كانوا ولازالوا
يقومون بالرسالة دون كلل أو ملل
لأن إيمانهم عميق٠٠٠٠٠!
والجامع مساحته (١٢ ألف متر مربع)
وعدد اعمدته( ٢٧٥ عمود)
وعدد مآذنه (خمسة )
وعدد أبوابه ( تسعة)
إنه سادتى
شموخ مصرى فريد
٠٠٠!
أما هيئاته ومراكز عطائه فقد باتت عظيمة وممتدة فى كل
الدنيا ،
باعتبار أن رسالته عالمية
فيضم : ١- المجلس الأعلى للأزهر ٢-مجمع البحوث الاسلامية
٣ - هيئة كبار العلماء
٤- جامعة الأزهر ٥- قطاع المعاهد الأزهرية ٦- مدينة
البعوث الإسلامية ٧- مكتبة الأزهر ٠٠
اما المراكز المتخصصة فهى : ١- المنظمة العالمية لخريجى
الأزهر ٢- بيت العائلة المصرية ٣- بيت الزكاة والصدقات المصرى ٤- لجنة المصالحات
٥- مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف والإرهاب باللغات الأجنبية ٦- مركز الأزهر
الشريف العالمى للفتوى الإلكترونية ٧- مركز الأزهر الشريف للترجمة ٨- مراكز الأزهر
الشريف لتعليم اللغات الأجنبية ٩- وحدة البحث ورصد الدوريات ١٠- مركز الشيخ زايد
لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ١١- الرواق الأزهرى ١٢- مركز تطوير تعليم
الطلاب الوافدين والأجانب
والمتأمل٠٠٠٠!!!
سيلحظ تفاعل
الأزهر الشريف مع الواقع ومستجداته بوعى واقتدار ٠٠٠!
وما احتفالية افتتاح الجامع الأزهر
إلا رسالة للأبناء ليواصلوا المهمة سيما وأن الأمة تتعرض
لهجمات فكرية تبتغى
القضاء على قيمها ومميزاتها الشخصية
فى « حرب هويات
» ٠٠٠!!!؟
لذا فإن تعاظم دور الأزهر الشريف يأتى فى المقدمة مع كل
مؤسسات الوطن لتأكيد هويتنا والحفاظ على عقيدتنا
باعتبار أن وجودنا مرتبط بهذا ٠٠٠٠!
فما يسمى بصراع الحضارات الآن غايته
طمس هويتنا وافشالنا ٠٠٠٠٠!
فحيا الله الأزهر الشريف ورجالاته،
وحفظ الله مصر من كل سوء
و تحيا مصر
فى يوم الأزهر
٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق