• اخر الاخبار

    الجمعة، 15 مارس 2024

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :رائد مصر فى التنوير ٠٠!؟

     


     

    قال عنه صاحبه صالح مجدى :

    كان قليل النوم ،كثير الانهماك على التآليف والتراجم   ،

    حتى أنه ما كان يعتنى بملابسه كما هى عادة الاواخرو الاوائل لاشتغالهم بما هو أنفع منها ٠]

    ويقول عنه :

    [ كان فيه دهاء وحزم ،وجراءة وعزم ،

    واقدام ورياسة ، ووقوف تام على أحوال السياسة وتفرس فى الأمور]

    ولد فى طهطابسوهاج سنة ١٨٠١ ،

    أنه « رفاعه بدوى رافع »

     والذى ينتهى نسبه الى

     سيدنا الحسين -رضى الله عنه -

    أطلق عليه شيخ الصوفية

     ابو الأنوار السادات

     [ ابوالعزم ]

     وكان كما قال  د٠ محمد عمارة :

     مفكرا موسوعيا

     متمسكا بعمق العلماء

     ودقة المتخصصين

    وكان محترفا

    [ لصناعة التمدن والحضارة]٠

    التحق بالأزهر سنة ١٨١٧

    وتخرج وعمره ٢١ سنة

    وجلس للتدريس بالأزهر٠

    سافر إلى فرنسا ضمن بعثة سنة ١٨٢٦

    بترشيح من أستاذه وشيخه الامام

    الشيخ حسن العطار - رحمه الله -

    وتخصص فى [ الترجمة] ٠

    أنشأ مدرسة الألسن سنة ١٨٣٥ ،

    ولجهوده فى الترجمة رقى إلى رتبة

    قائمقام سنة ١٨٤٣

    ثم رقى إلى رتبة (اميرالاى الرفيعة )

    من قبل محمد على باشا

    لترجمته (جغرافية ملطبرون )

    وصار يعرف منذ ١٨٤٥

    برفاعة بك

    بعد أن كان يلقب بالشيخ رفاعة٠

    وبعد وفاة محمد على وإبراهيم باشا

    وتولى عباس الأول الحكم

    تم إبعاده إلى الخرطوم ٠٠٠٠٠!!؟

    وفيها كتب يقول :

    رفاعة يشتكى من عصبة سخرت

         لما رأت أبحر العرفان قد زخرت

    وعاد للوطن فى عهد الخديوي سعيد

    ليواصل رسالته التنويرية

    بهمة ونشاط وإيمان ٠

    واستطاع أن يخدم وطنه بل الأمة العربية  ، وينتقل بها

    من حال [التردى المعرفى] إلى

    [ جديد المعرفة ]  ويفتح العقول

    على ما بات لدى أوروبا من تقدم٠

    بل أنه وهب حياته وماله

    لتلك المهمة ،

    وتوفى سنة ١٨٧٣

     فاستحق أن يكون

    بحق رائد مصر فى التنوير٠٠!

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :رائد مصر فى التنوير ٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top