• اخر الاخبار

    الاثنين، 4 ديسمبر 2023

    حسين عبد العزيز يكتب عن : إنه العلم ..من بنى لله مدرسة ..من بنى لله مصنعا ؟!

     

     


    يجب ان يكون هدف الخطاب الدينى فى تلك الأيام هو تحفيز الأغنياء على بناء المدارس لنشر العلم ورفع نسبة الوعى لدى الناس ومن ثم يكون بناء المصانع هو "همٌ" الناس الأول والأخير  ، وليس بناء المساجد  ..

    لان بناء المساجد أمر يخص الدولة ولا يخص الأفراد من قريب أو من بعيد .. " سوف أعود الى تلك النقطة فيما بعد "

    ومن يجد فى نفسه رغبة فى عمل ينفعه بعد مماته فليبنى مصنعا أو مدرسة كما فعل المهندس المسيرى  حيث بنى فى مدينة تمي الامديد مدرسة نظام الخمس سنوات  واتى لها بالمدرسين من هيئة اليونسكو ليقوموا بتعليم أول دفعة ، والتى تولت بعد ذلك هى مهام التدريس .

    قام بكل هذا ثم سلم المدرسة إلى الدولة التى هى مصر  التى تريد من أغنيائها القيام بمثل تلك الأفعال .

    أما بناء المساجد فهو أمر يخص الدولة وهى أدرى بما تحتاجه من مساجد ليسد حاجة الناس إلى دور العبادة  ..

    وبما أن المسجد سوف يؤل إلى الدولة بعد أن يتم الانتهاء  من بنائه لأنها يجب ان تكون مسئولة عن كل كلمة تقال فيه ، حتى لا يترك للأهواء ، فنسمع خطاب ضد الدولة وكل ما هو ضد الدولة فهو ضد الدين لان الدين والأفراد أتوا من الدولة التى هى الجغرافيا ، التى يجب أن نحافظ عليها ، اى على الجغرافيا اى الوطن ، والفرد منا بلا جغرفيا  لا قيمة له .

    اعني أن الواحد منا يستمد قيمته من قيمة الجغرافيا التى ينتمى إليها .

    لذا يجب ان نحافظ عليها من خلال العلم كما نحافظ على أشيائنا من خلال العلم  .

    أقول هذا لكى أوضح أن الإسلام دين العلم والعمل .

    وهذا هو عنوان المقال القادم.

    **كاتب المقال

    قاص وعضو اتحاد الكتاب .

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: حسين عبد العزيز يكتب عن : إنه العلم ..من بنى لله مدرسة ..من بنى لله مصنعا ؟! Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top