لِمَ لا تأتين إليَ حبيبتي
وترسمينَ لوحةَ حبٍ للقمر
وتعزفينَ بقيثارةِ شوقٍ
لحناً غائراً فينا منذ الصغر
منذ أن اختفينا بجنحِ
الضبابِ نسمعُ نغمةَ الوتر
علمتنا الليالي أَن للحب
حرمةٌ كحرمةِ أوطان البشر
فإذا عصفَ الرعب فيها
هربَ أهلها إلى الهضاب والشجر
فيكتب على جفونِ الليل
لا نوم يعودُ بنا ولا سهر
أهذه الدنيا تسافر بالمدى؟
لاشئ يحول بينها وبين السفر
قدجنينا على أنفسنا حينَ
ركبنا سفنَ البحر ونسينا القدر
0 comments:
إرسال تعليق