من اليوم فصاعدا لن أصدق فزورة العالم الحر ولن أصدق مايسمونهم بأصحاب الضمائر الحية .فقد مات هؤلاء أمام هول مايحدث من عربدة صهيونية وإبادة جماعية
للبشر
والحجر والتي ينفذها الصهاينة بدقه وبأسلحة أمريكية الصنع وبمباركة علنية من
الأعداء والأصدقاء .. من قبل كنا نقول غزة تحترق وكان مصطلحا خفيفا تعودنا عليه .
اليوم
غزة تباد برجالها وشيوخها وأطفالها ..كل معالم الحياه هناك تباد . خطة ممنهجة وضعها
الصهاينة والأمريكان وتترجم علي الأرض . الصورة المنقولة عبر الشاشات لاتحتاج إلي
تفسير أو تأويل أو تحليل انها الاباده التي تتم علي مرأي ومسمع من العالم الذي كان
حرا والضمائر التي كانت حية .
انها شريعة
الغاب وهمجية بني صهيون التي لاتعرف إلا بلغة الدم وأنهم شعب الله المختار وهي كذبة
كبيرة رسخوا لها ونشروها وصدقها السذج من خلال إعلامهم
الكاذب
روجوا لذلك ومازالوا علي عهدهم ووعدهم يكذبون .
مايحدث لغزة هو مافعله التتار من قبل ومعهم
المغول يومها تم هلاك الأخضر واليابس وتحولت مياه الأنهار الي دماء خالصة . قتلوا
الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد .
ذهب
التتار الي مزابل التاريخ وبقيت بغداد ونهضت من سباتها ..ربما يقتل الصهاينة كل
الأحياء علي أرض غزة الا أنها لن تركع ولن تسجد الا لله ..
وسيخرج
من بين ركامها وأنقاضها رجال أشداء أشاوس . وستنهض غزة من كبوتها لتكون عنوانا
للبطولة والتضحية والفداء .
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث
0 comments:
إرسال تعليق