• اخر الاخبار

    الأحد، 3 سبتمبر 2023

    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لهذا سأظل أكتب ٠٠٠!؟

     

     


    مع فنجان القهوة ،

    فى هذا البكور ،

    آلمنى تعليق هذا (الوجيه) حال رؤيتى

    باستيقاف (بائع الجرائد) فى الشارع

    لشراء جريدتى المفضلة ٠٠٠

    قائلا :

     ( هو لسه حد بيقرى جرايد) ٠٠٠!

    ضاحكا ، فى مشهد سخرية حيال مافعلت ٠٠٠!!؟

    فنظرت إليه دون تعقيب إذ كنت مشغول بحساب البائع الذى انشرح لرؤيته وهو يتحرك بموتوسيكل عليه (خرج صوف)

    بهمة ونشاط وابتسامة ، وقد ألفنى محبة ، فبات يتوقف مخصوص ، وهو الذى يأتى بالشارع (لدار المسنين) ٠٠!!؟

    تبقى مبلغ ٠٠٠!

    فقلت : ارجوك اقبله تحية وتقدير ، فابتسم شاكرا

    فقلت : الله

    غير أن سخرية (الوجيه ) اوقفتنى ٠٠٠!

     فقررت المغادرة  لاستكمال برنامج العمل ٠٠٠!

    فوصلت ، والوقت مبكر ٠٠٠!

    ورغبتى فى( التنفس )

    للنظر فى هذه

     الاشكالية ملح ،

    متمنيا أن يكون مع فنجان القهوة ٠٠٠!

    وبالفعل نظرت على الشاب النشيط

    طالبا : القهوة ٠٠٠!

    فاحضرها سريعا مبتسما ، فهو يحبنى ٠٠٠!

    فشكرته٠٠٠!

    وقلت : الله

    وقبل أن اقرأ

    أمسكت بالقلم ،

    معذرة (بالاصبع ) على هذا المحمول٠٠٠!

    لأدون آهتى ٠٠٠!!!؟؟؟

    ٠٠. ٠٠

    لاتستنكر على الإطالة ،

    فهى تنفيس من عكارة ،

    لاسيما أن الكتابة كالحركة سبيل لهذا ٠٠٠!

    سبيل للنظر والتفكر ٠٠٠!

    ٠٠٠

    والسؤال الذى اطرحه على نفسى وعلى حضرات القراء ،

    هل انتهت القراءة ٠٠٠!!!؟؟؟

    يقينا سادتى

    لا

    ألم نسمع لقول الله تعالى:

    ((إقرأ))

    الا نعرف أن القراءة فى اللوح المكتوب واللوح المنظور

    (( أمر الهى))

    باعتباره سبيل

    ((. المعرفة))

    فإذا ما  أغلقت القراءة فمن أين نأتى بالمعرفة ٠٠٠؟!

    إذا شح الكتاب فمن أين نأتى بغذاء العقول ٠٠٠!؟

    بصراحة أنا حزين ،

    وانا أتجول  ولا أجد مكتبة أو سور لبيع كتاب ٠٠٠!

    واصرخ منبها سادتى ٠٠٠٠!!!!!!

    إذا لم نوسع للكتاب ونشجع القراءة والمعرفة فإننا سنفتقد المقوم الجوهرى لنهضتنا ٠٠٠!!!؟؟؟

    علينا أن نغرس حب القراءة وحب الكتاب فى صغارنا وان نوسع لهم فى هذا  وان نشجعهم بكل السبل ٠٠!؟

    فقل لى ماذا تقرأ أقل لك من أنت ٠٠!؟

    عموما  على

     أن اقرأ و أكتب واواصل ذلك

    فهذا باب التزمه منذ صغرى،

     فيه (الراحة)

    (ومعين الفكر والصواب)

    وفيه مدخل (المعرفة)

    التى تقربنى إلى (الله)

    ٠٠٠

    فإذا كنت بحق صادقا فى وجهتك ،

    فاطمئن ،

    واشكر الله تعالى ،

    فإذا سعدت (بالوحدة) فاهنأ ،

    فأنت بالتأكيد فى (عبادة) خاصة ،

    ارتقيت فيها إلى مولاك من باب (الاخلاص)

    ٠٠٠٠. ٠٠٠

    معذرة

    فقد تذكرت ذو النون المصرى( المتوفى ٢٤٦ هجرية)

    صعيدى المولد ٠٠

    أحد الصالحين المشهود لهم ،

    وهو يقول:

    لم أر شيئا ابعث لطلب الإخلاص ،

      من الوحدة ،

    لأنه إذا خلا ،

    لم ير غير الله تعالى ،

    فإذا لم ير غيره ،

    لم يحركه إلا ((حكم الله)) ٠

    ومن أحب الخلوة ،

    فقد تعلق بعمود الإخلاص ،

    واستمسك بركن كبير من أركان الإخلاص  ٠٠٠

    انتهى كلام المخلص الدقيق ،

    ولذا فقد ايقنت ، حتى وانا اسمع لسخرية هذا (الوجيه)

    إن وحدتى كانت غالبة وهى تسعى حال كلامه لى أو بعد ذلك ،

    فالوحدة ليست انعزال عن الناس ،

    بل أصالة هى انعزال قلب عن فسادهم

      وسوء أخلاقهم ،

    وانشغال بخير

    وحركة لاتتوقف

     وصدق سيدنا رسول الله

    ( صلى الله عليه وسلم ) القائل:

    (( احب الناس إلى الله

       انفعهم للناس ،

     وأحب الأعمال إلى الله

     سرور تدخله على مسلم ))

     لهذا سأظل اكتب ٠٠٠!!؟

     

     

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لهذا سأظل أكتب ٠٠٠!؟ Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top