اشتقت
للحرف جدا بعد هجرتها
و
الأبجديات اعشقها و بي شكوى
احمل
الشمس مصباحي ل اهديها
اهدي
لها كلما تحتاج أو تهوى
اطرز
الفجر فستانا يكون لها
عقدا
فتمشي ولا ألقى لها جدوى
أقل لها
كيف حالي بعد ان رحلت
لقد
اصبت بداء الحب و العدوى
وجدتها
حسب ظني شبه غافلة
ناديت
يا أنت ردت صوتها نحوا
هناك
تقبع كصوفي و مسبحة
قامت
تناجي و ربي يسمع النجوى
في لحظة
الوجد تجذبني محاسنها
و تستلذ
ب اكل المن و السلوى
من اين
ياتيك هذا الفضل يا امرأة ؟
من
المسيح فلا هم ولا بلوى
اخلصت
للرب في ديني فاكرمني
و في
الوجود ركبت الناقة القصوى
هل
استطيع إلى هذا السمو شرفا ؟
قالت
تصوف يا هذا و لن تغوى
تصوف
الحرف قبلك منذ أربعة
و ما
تصوفت لن تقدر و لن تقوى
فقلت
حسبي بأن الصوف لي سكنا
اعيش بالصوف لا اعرى ولا ابلى
حرفي
تصوف قبلي يوم أن سكرت
نفسي
فقامت من الدنيا إلى الأولى
لما
رمتني بسهم العين مقلتها
صلت
عليها حروفي كلها سهوا
و صرت
في عالم التنجيم احرسها
تفاحتين
خذ التفاح يا حواء
و النحو
كالماء تطلبه فاعطيها
اسقيتها
من رحيقي شربة الوصلى
0 comments:
إرسال تعليق