إذا
استقام القلب،
استقامت
الجوارح ،
وأثمرت
الأعمال
نفعا وخيرا ،
فالعمل
النافع،
ثمرة إيمان قوى ،
وعقيدة
صحيحة ٠
## ###
عجيب
أمر بعضنا ٠٠٠!
يتحدث
بحلو الكلام وقلبه أسود ٠٠!
يتحدث
فى الخير وهو يبطن الشر ٠٠!
يغضب
لكرامته كما يتصورها هو،
ولايبالى
لحرمة تنتهك أو ظلم واضح يشهده ٠٠!
ومثل
هذا طبيعى طالماالضابط الاخلاقى لديه ،
نفعى انوى ذاتى مادى٠٠٠!
## ###
والمفروض
للنجاة
أن يجتهد الإنسان منا
لتحصيل
الإستقامة
( بضابط
الشرع) ٠٠٠!
فحركته
وسكونه يجب أن تكون بمرآة
الكتاب
والسنة ،
باعتبارهما
معين
كل خلق
كريم وسلوك قويم ،
فالرسالة
التى نباشرها فى حياتنا الدنيا
تتمحور
فى:
( إتمام
مكارم الاخلاق)
رحمة
للعالمين ٠
وبتحقيق
استقامة٠
وكما
قيل :
الإستقامة
درجة عالية تدل على
كمال
الإيمان
وعلو الهمة ٠
فانظر
صاحب الخلق العظيم (صلى الله عليه وسلم ) وهو يقول
لمن
يطلب النصيحة:
(( قل
آمنت بالله ؛ ثم استقم ))
ويقول
فى حديث آخر:
(( قاربوا
وسددوا ، واعلموا أنه لن ينجو أحد منكم بعمله ))
قالوا :
ولا أنت يارسول الله ؟
قال:
(( ولا
أنا إلاّ أن يتغمدنى الله برحمة منه وفضل ))
حتى
لايغتر أحدا منا بما يقوم به ، ولايفتن بعقله أو سلطانه ٠٠٠!!!؟
فنحن
فيما نقوم به مهما كان فى انتظار
قبول
ورحمة ومغفرة ٠٠٠!
فإذا ما
وفقت لخير فاعلم أن هذا من الله تعالى ،
وافهم
أنه لا يثبت بالعقل ثواب ولاعقاب ولاحكم شرعى إنما يثبت
(( بالشرع )) ٠٠٠
ولنفهم
سادتى
أن نعم الله
تستلزم
الشكر
دون توانى ٠٠٠!
وهكذا
فمدار حياتنا
بين شكر
وصبر ٠٠!؟
وللننظر
إلى هذا الخلق المحمدى
إذ يقول
صلى الله عليه وسلم:
(( إن
الله ادبنى وأحسن أدبى ،
ثم
امرنى بمكارم الأخلاق ؛
فقال : خذ
العفو وأمر بالعرف ))
فالأمر
سادتى
اجتهاد
،
لا
كلام ، وتقعر ، وسفسطة ،
والسؤال ٠٠٠؟؟؟
ماذا
قدمنا لانفسنا عند الله تعالى؟
ماذا
قدمنا لانفسنا عند رسول الله
( صلى
الله عليه وسلم) ؟
فهل نحن
على استعداد للإجابة
يوم الحساب ٠٠٠!؟
وصدق
الله العظيم
الذى
يقول :
(( إن
يعلم الله فى قلوبكم خيراً
يؤتكم خيرا))
نعم
سادتى
ما
أحوجنا
لقلوب
الخير٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق