كتبت
قرضي فردتني الاسارير
فقاربي
في غمار الموج مأسور
وهمتي
هزها الإعصار فأنكسرت ...
وهل يرد
جنون الموج مكسور
وجل
اشرعتي قد أصبحت مزقا
فخيطها
واهن والغزل مبتور
وفر
قبطاني المنكوب من وجل
ومن
قنوط فشدتني المقادير
سعت الى
قاربي من طيش قائده
بقية،
فهو كالقبطان مخمور
صرحت
بالبوح عن قهر بليت به
وليس لي
غير هذا البوح تعبير
فثرت
عمرا على علج ومغتصب
وظننت
أني بهذا الشكل مسرور
وفي
صميمي خبا رعب يقيدني
وهل
يروم خضم الرعب مذعور
!كأن ما
مر من بأسي ومن شيمي
حكاية
خبرت عنها الأساطير
ما بان
لي نور فجر شع من أمل
إلا
وطال شعاع الشمس ديجور
ورافقتني
سماء ما تلبسها
لمع
لبدر ، فإن اللمع مهدور
أصبح
نهاري كليلي كله كرب
شعواء
غاب عن آصالها النور
مصائب
الدهر كالاهوال قاسية
إن ران
عبر حياض الخوف تفكير
فكم
قليل بتعظيم نهوله
وكم
يقلل هول الهم تصغير
لليم
تدبيره القاسي وسطوته
إذا
تجاوز وللقبطان تدبير
شدوت
للكون من عشق ومن وله
وبحت
أغزل لسوحي وهو مهجور
شعرت
بالبعد عنه وهو مقترب
فبيننا
قام سد دونه سور
وكم
وعدت بقبطان يهدهدني
لكنما
الوعد تخفيف وتصبير
فإن
غشاني تهدم وهو منكسر
لانه عن
طريق العدل مزجور
يدعوه
للكبت تصريح يرهبه
وكم
دعاه الى التسليم تقرير
ما زال
رهن خرفات مضللة
يلوح لي
وحي حقي وهو مقهور
كأنما
العدل ذنب غير مغتفر
وذنب
قانص هذا الحق مغفور .
الكلمات
الدلالية (Tags):قصيدة الشاعر العربي الكبير طارق فايز
العجاوي .
0 comments:
إرسال تعليق