ولد
خالد جمال عبدالناصر عام 1949والده هو الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر ) ووالدته السيدة تحية محمد كاظم ابنة تاجر
وحصل
خالد عبدالناصر علئ بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة، عام 1971
كمًا
حصل على الدكتوراه من ( جامعة كمبردج ) في تخطيط النقل عام 1979 وعاد ليعمل
أستاذاً بكلية الهندسة جامعة القاهرة.
أضطربت
علاقة خالد جمال عبدالناصر (بالرئيس أنور السادات ) بسبب الهجوم العنيف على والده
جمال عبدالناصر
وقال
خالد جمال عبدالناصر في حوار صحفي آلمني الهجوم العنيف وتأثرت جدا بسبب تلك الحملة
آلتي كانت أيام الرئيس أنور السادات..
أنور
السادات كان مع جمال عبدالناصر في مجلس قيادة الثورة، وتنظيم الضباط الأحرار ، وأنا
منذ كنت صغيرا أسمع اسمه مع جمال عبدالناصر وأشاهده يدخل بيتنا في منشية البكري
لدرجة أنه أصبح جزءا من عائلتنا..
شأنه في
ذلك شأن باقي أعضاء مجلس قيادة الثورة، الذين ترددوا على منزلنا، وتعاملنا معهم
بوصفهم أهلنا، وكان الأب حريصا على أن يظل التعامل بهذا الوصف
وعلى
هذا الأساس، آلمني وبقوة الحملات التي تمت في عهده، وكثيرا ما سألت نفسي.. لماذا
؟ ومن الطبيعي وأنا أطرح على نفسي هذه
الأسئلة أن يكون ماثلا في ذهني كل السنوات الماضية التي شاهدته فيها يدخل منزلنا
ويحدثنا جميعا بوصفنا كأبنائه.
ولذا
طلبت مقابلة الرئيس السادات عام 1976 وكانت المرة الاخيرة التي أشاهده فيها.. قلت
له.. أنا متألم.. وعبرت له عما في نفسي تجاه ذلك, وكان هذا متزامنا مع حملة (مصطفى
أمين وعلي أمين ) والتي ظلت لأيام طويلة تهاجم عبدالناصر.. قال لي.. أصل هدى (عبدالناصر)
شتمتني (!)
وأصل.. وأصل..
أدخلني في متاهات وتفاصيل.. تركته.. مشيت وأنا أقول.. وظلم ذو القربى أشد مضاضة
على النفس.. كنت أعتبره مثل عمي
في عام 1986
كان أول ظهور لخالد عبد الناصر على مسرح المعارضة لسياسات حكم( حسني مبارك ) فقد
أعلن وهو مدرس بكلية الهندسة الاشتراك في المظاهرات المتجهة إلى السفارة
الإسرائيلية احتجاجا على إحالة ( سليمان خاطر)
للمحاكمة، وتلقى تحذيرا من (اللواء أحمد رشدى وزير الداخلية )بعدم
المشاركة، إلا أن إصراره على التعبير عن عدائه لإسرائيل ورفضه كامب ديفيد كان أشد
وأقوى من أي تحذير.
تنظيم
ثوره مصر
وكان
خالد عبد الناصر من أبرز القيادات التي أسست تنظيم ثورة مصر مع ضابط المخابرات ( محمود
نور الدين )في منتصف الثمانينيات،وهنا تم اتهامه بالضلوع في التنظيم،مما دعا خالد
عبدالناصر للسفر إلى يوغوسلافيا وعاش بها ثلاث سنوات نظرا للعلاقة التي كانت تربط
زعيمها الأسبق تيتو بالرئيس عبد الناصر
وبعدها
عاد خالد إلى القاهرة ليقدم إلى المحاكمة، ولكنه حصل على البراءة من هذه القضية
بعد أن رفض محمود نور الدين ورفاقه الاعتراف بأن خالد كان أحد مؤسسي هذا التنظيم
وقد قيل وقتها أن هناك أطراف عربية تدخلت لإثناء مبارك عن حبس خالد عبد الناصر
النجل في مقابل عدم عمل العائلة في العمل السياسي أو الانخراط في معارضة النظام
كما
أثارت القضية غضب كثير من المصريين الذين تعاطفوا مع خالد بسبب المشاعر العامة
المعادية لإسرائيل في ذلك الوقت ، ولكونه نجل الزعيم جمال عبد الناصر الشخصية
الاكثر الشعبية في البلاد العربية
توفي
خالد جمال عبد الناصر في 15 سبتمبر 2011 عن عمر يناهز 62 عاماً في مستشفى
المقاولون العرب بالقاهرة بعد صراع طويل مع المرض
أنقصه
نحو 40 كيلو جراماً خلال شهرين فقط، بعد عملية جراحية أجراها في الكبد قبل شهور في
لندن، وقد دخل في غيبوبة قبل ثم تحسنت حالته قبل أن يعود لدخول العناية المركزة
قبل وفاته بأسبوعين
وقد شيع
جنازته عدة الاف عقب صلاة الجمعة من يوم 16
سبتمبر، بعد الصلاة عليه في مسجد جمال عبدالناصر بمنشية البكري بالقاهرة.عن عمر
يناهز ٦١ عامًا
0 comments:
إرسال تعليق