• اخر الاخبار

    الخميس، 28 سبتمبر 2023

    "الزمان المصرى" ترصد سيناريو الاحتفال بمولد سدنا النبى بقرية "زهرة" بصعيد مصر..تستعد المنازل  وتوقد الأفران البلدي داخل المنازل لصناعة الفطائر والمنين بالعجوة والبتاو لتقديمها لإطعام الوافدين

     




      *أثناء جلسات الذكر تفوح روائح البخور العطرة التي يشعلها الأهالي وتملأ جو القرية.

    *يقوم بعض أفراد العائلة بتوزيع المشروبات الساخنة مثل القرفة ورغيف مملوء بالأرز واللحم أو فطائر المنين بالعجوة أو صواني الأرز باللبن

    * يلعب الأطفال في السرادق نهارا بألعاب مختلفة كالسباقات والغميضة وحمل الكرابيج  

    * النساء يفضلن متابعة الاحتفالات المسائية خلف السرادقات ويجلسن في المكان المخصص للحريم 

    * فى الليلة الكبيرة يرتدى أجمل الملابس والتزين للخروج في مواكب كبيرة لكل عائلة مجمعة تحت راية طريقة صوفية .

    • تنقسم قرية "زهرة "لعائلات مسلمة كبيرة وكل عائلة لها طريقة صوفية تشتهر بها
    • عند حلول شهر ربيع الأول تستعد جميع العائلات بطرقها الصوفية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
    • صفوت علاء الدين : ياتي للقرية يوم الزفة أناس من كل مكان للفرجة على العروض التي يقدمها اهل القرية.  
    • رضا مكادى : افرحوا وعلموا أولادكم الفرح بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم
    • عمران الخواجة : نحتاج لعلماء متخصصين في الدين ليدرسوا هذه الظاهرة والعادة المتوارثة في قرية زهرة
    • عمرو جاد عمار: ارفض هذه الاختلاطات من الرجال والنساء والهرج والمرج وكلها أمور تستحق النهي عنها لكن لا يجرؤ من يقول هذا.
    • أشرف أبو الليل: رغم أنى لست من القرية ولكن أحب الاحتفال بالمولد بهذه الطريقة  بقرية زهرة 
    • إبراهيم النحاس: أتحدى أن يكون من بين من يحتفلون ويقيمون سرادق الاحتفال أن يكونوا مما يسألون عن الأيتام كما ينفقون أموالهم في الاحتفالات
    • مسعد عمار: أدعو  أهالي  القرية المثقف لإرشاد القرية وتقليد العادات المفيدة ونبذ العادات التي تجلب لنا حرمانية أو شبهة حرمانية
    • عماد فؤاد صادق: لم يأت الإسلام يدعو الناس ليتراقصوا ويتحزبوا يوم مولده .. ما يحدث في بلدي امتداح كاذب لاننا غرقي في لظي وإفساد

     تحقيق: مصطفى عمارر

    تحتفل مصر المحروسة فى تلك الأيالم بمولد سدنا النبى صلى الله عليه وسلم ،وهناك عادات اكتسبناه منذ زمن من احجدادنا بان الإحتفال وخاصة فى القرى يكون بـ"الزفة والهودج والمحمل والذكر" ؛ولكن يخرج علينا البعض الان يتنكر لمثل هذه العادات ويقول أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار؛ولم يستمع لهم كالعادة من يقيمون هذه الإحتفالات لأنها من وجهة نظرهم تحيى فينا حب رسول الله صلى الله عليه وسلم

    "الزمان المصرى" أمام تلك الظاهرة جابت احدى القرى بصعيد مصر لرصد الآراء حول رفض تلك العادلت أم قبولها .

    حط رحال موقع جريدة ومجلة "الزمان المصرى " بقرية "زهرة".. وتقع شمال محافظة المنيا على الناحية الغربية للنيل مباشرة يحدها جنوبا قرية البرجاية وشمالا قرية الإسماعيلية وقرية صفط اللبن وغربا ترعة الإبراهيمية .. فالقرية كلها مسلمون وجميع المدافن القديمة فيها قبور إسلامية وتتميز بكثرة مقامات أولياء الله الصالحين.

     ففيها أكثر من مقام لأولياء الله الصالحين وبها أكثر من 20 مسجد ويغلب على سكانها الطابع الديني أو النزعة الصوفية وبها مدرسة قرآن تخرج فيها كبار مقرئى الإذاعة في الستينات مثل: الشيخ عبد العزيز البرجيني وفي عصرنا تخرج كل عام أعداد كثيرة من حفظة القرآن الكريم  ويعرف عنها أنها بلد القرآن لكثرة عدد حافظي القرآن فيها فلا يخلو  منزل فيها إلا وفيه حافظا للقرآن.

     

    وتنقسم قرية "زهرة "لعائلات مسلمة كبيرة وكل عائلة لها طريقة صوفية تشتهر بها وعند حلول شهر ربيع الأول تستعد جميع العائلات بطرقها الصوفية للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.. فيبدأون بتعليق الرايات بجميع ألوانها البيضاء والخضراء في شوارع القرية والزينات وتنصب السرادقات للاحتفال وتنصب أيضا سرادقات بيع الحلوى وعرائس المولد والأحصنة المصنوعة من الحلوى وتستعد المنازل  وتوقد الأفران البلدي داخل المنازل لصناعة الفطائر والمنين بالعجوة والعيش البلدي البتاو لتقديمه مساء  لإطعام الوافدين إلى سرادق الذكر المقامة في كل أنحاء القرية..

    وتقام مساءً كل يوم جلسات الذكر في السرادق المعدة لذلك من كل عائلة أو كل طريقة وترفع الأعلام والرايات وتتجمع العائلات لسماع  الذكر والتواشيح أما النساء فيفضلن متابعة الاحتفالات المسائية خلف السرادقات ويجلسن في المكان المخصص للحريم  أو يتابعن من شرفات المنازل أو البلكونات وأثناء جلسات الذكر تفوح روائح البخور العطرة التي يشعلها الأهالي وتملأ جو القرية.. ويقوم بعض أفراد العائلة بتوزيع المشروبات الساخنة مثل القرفة ورغيف مملوء بالأرز واللحم أو فطائر المنين بالعجوة أو صواني الأرز باللبن... ويستمر الاحتفال لمدة 11 يوما وفي النهار يتزاور الأهالي  بهدايا الحلوى وعرائس المولد والأحصنة المصنوعة من الحلوى الحمراء.. حلوى المولد، ويلعب الأطفال في السرادق نهارا كل يوم بألعاب مختلفة كالسباقات أو كالغميضة أو حمل الكرابيج (الزخمة) المصنوعة من سعف النخيل وضربها بالأرض لتعطي اصوات فرقعة عالية تسعد الأطفال وكأنهم في عيد يستمر 11 يوما

    وفي الليلة الكبيرة وهي ليلة مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم ليلة 11ربيع أول تستعد القرية كبيرا وصغيرا لاستقبال هذا الحدث المهم  بارتداء أجمل الملابس والتزين للخروج في مواكب كبيرة لكل عائلة مجمعة تحت راية طريقة صوفية .

    ويخرج الأهالى يوم الليلة الكبيرة أفواجا في صفوف منتظمة منظمة ،كل فوج يمثل طريقة صوفية وغالبا ما تكون عائلة ويكون شيخ العائلة وشيخ الطريقة على حصان يتوسط الموكب وهو يحمل في يده المصحف الشريف وعلى جانبه سيفه. وعدد أربعة من الصبيان الأشداء في مقدمة الموكب يحملون راية عريضة مكتوب عليها اسم الطريقة واسم العائلة ومن خلفهم الأطفال تحمل رايات وأعلام ملونة ومكتوب عليها أسماء الله ومن خلفهم حامل الطبلة الكبيرة التي يقرعها

    ومن خلفهم مشايخ العائلة من الرجال المسنين يتقدمون الموكب للهيبة ومن خلفهم صفوف طويلة من الرجال والشباب صف على اليمين وصف على الشمال يرفعون بأياديهم  سيوف حديدية أو خشبية او عصا غليظ ويرتدون الجلباب الأبيض والعقال مهللين الله- متمايلين بسيوفهم يمينا وشمالا وهم يمشون خطوة خطوة.. ويكون هذا في انتظام ويمشون بخطوات ثابتة يتابعهم في منتصف الصفوف شباب ورجال ينظمون من مظهر الصفوف أو ينبهونهم لأي خلل يحدث في الصفوف ويتوسط الصفوف أيضا حاملي الطبل والمزمار.

     

    وفي نهاية هذه الصفوف تجد شيخ الطريقة شامخا على حصانه ويحمل المصحف بيد وعلى جانبه ومن خلفه فرقة إنشاد ديني تتكون من المنشد الديني وحوله بعض المشايخ والمداحين يرددون مدائح للنبي صلى الله عليه وسلم ويكون بميكروفونات وسماعات متنقلة معهم  وحينما يصلوا إلى كل مفرق شارع يقفوا المداحين داعين لأهل الشارع ومتلقين النقطة من الأموال الرمزية وهي صدقات من الأهالي الواقفة للفرجة على موتاهم.. وتأخذها فرقة الإنشاد كرامة لما قدموا من إنشاد

    ومن خلف المداحين يكون صف من الإبل جمال ونوق تم إعداد هوادجها مزينة بالأعلام لتكون فيها بعض النساء والأطفال وكأنهم في غزوة أو إلى هجرة تحملهم الجمال في منظر يذكرنا بأيام السلف.

    ومن خلفهم نساء كثيرة من العائلة أيضا يمشون على أقدامهن خلف الموكب يزغردن ويطبلن ويلقين الحلوى على الواقفين في الشوارع للفرجة  ..وتكون الشوارع أيضا مكتظة بالواقفين رجال ونساء للفرجة مما فضلوا الفرجة على الخروج في المواكب.

    ومن الواقفين أيضا من يجهزون الماء المثلج ويوزعونه لسقي الأفواج المارة ومنهم من يجهز مشروب الشربات والعصائر للأفواج المارة أيضا ومنهم من يوزع الحلوى أيضا ..فغالبا كل القرية تساهم في هذا و تتواجد في هذا الاحتفال من في عمله يعود ومن في حقله يعود لمنزله قبل بدء العرض وحتى المسافرون أغلبهم يعودون من سفرهم تيمنا بحضور الزفة ويعتبرونها عيدا للقريةأو ما يسمونه (فرح النبي صلى الله عليه وسلم)

    ومن طقوس الاحتفال بالمولد في هذه القرية التي يفد إليها الناس من جميع القرى المجاورة ليشاهدون احتفالات القرية التي لا يوجد لها نظير في أي مكان بالاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة يوم الليلة الكبيرة الذي يذكرهم بالعصور الأولى من الإسلام وكأن جيش الإسلام خارج ومعه القائد على حصانه.

    وقبل أن تبدأ جميع المواكب بالاحتفال تذبح الذبائح فغالبا كل أسرة كان لها نذر من العام الماضي من الماعز أو الخراف أو العجول تيمنا لذبحه في الليلة الكبيرة وعيد القرية او قبلها بيوم وتوزيعه على بعضهم البعض وعمل موائد

    ومن المعتاد أيضا أنه لو هناك أحد توفى له شخص هذه الأيام المباركة أو قبلها يفك حداده كرامة لزفة المولد التي تمر في شوارع القرية ويعتبرونها شيئا مقدسا لابد أن تمر دون اعتراض من أحد.

    ومن المعتاد أيضا المصالحة مع بعضهم البعض وعدم المشاجرة رغم أنهم يرفعون السيوف إلا أن شعارهم السلام والمحبة في يوم هذا العيد، ويعتقدون أن من يعترض الزفة التي تقام كل عام ربما أصابه مكروه العام المقبل..

    ومن المعتاد أيضا طهور الأطفال كنوع من البركة كذلك تجميل القرية بالأعلام والأنوار  وفك الأحزان وتجهيز السيوف والسنج والعصي الخرزان أو الدقل  المقطوعة من الأشجار.

    ويتجمع الناس بعد إتمام الزفة وانتهائها مساءً في السرادق مودعين أخر ليلة في الاحتفال  وسماع مديح ما يسمى (توليد النبي) وهي قصة حمل السيدة آمنة في كل شهور حملها حتى وضعت الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وتظهر براعة المداح في سرد القصة شهرا شهر  إلى أن تأتي لحظة ميلاد النبي الكريم صلى الله عليه وسلم  فيقوم الناس مهللين الله أكبر.. الشفاعة يا رسول الله عليه الصلاة والسلام ويصلي الناس على النبي صلى الله عليه وسلم حتى آذان الفجر ثم يتوجهون للصلاة... وينتهي الاحتفال مع انتظار تكراره بكل شوق العام المقبل بمشيئة الله.

    يرى  نائب عمدة قرية زهرة- صفوت علاء الدين ان موضوع الاحتفال بالمولد في زهرة غير مسبوق

    لكن تتوارثه القرية أب عن جد ولم تستطيع أي جهة عبر الزمن اعتراضهم أو منعهم من الخروج بالمواكب

    فالقرية تعتبر احتفالات المولد النبوي فيها عيد مدته 11 يوم نهايته يوم الزفة التي لا نظير لها في أي مكان.. وقد ياتي للقرية يوم الزفة ناس من كل مكان للفرجة على العروض التي يقدمها  أهل القرية. فلا نسطيع منعهم  أيضا لانهم ضيوف

     ويؤكد رضا مكادي- معلم لغة عربية  ؛على أن الاحتفال بالمولد النبوي أمرٌ أَجمعَ العلماء على جوازه وشراء حلوى المولد والتهادي بها من باب إظهار الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمرٌ جائز ومستحبٌ شرعًا".وعندنا تحتفل الطرق الصوفية في مطلع شهر ربيع الأول من كل عام هجري بالمولد النبوي الشريف وسط زحام شديد من المريدين ومحبي آل بيت رسول الله ويحرصون علي التوافد على السرادق المنتشرة في مختلف أنحاء القرية؛ وذلك من أجل الاحتفال بـ ذكرى المولد النبوي الشريف، عن طريق ترديد المنشدين للأناشيد والمدائح النبوية.ويعتبرون  أن هذا من أعظم القربات وأفضل الأعمال فهي الليلة التي استضاء الكون فيها بأنواره الشريفة، وعمَّ النور على كل الأرض واستبشر بمولده الكون.

     فافرحوا وعلموا أولادكم الفرح بميلاد النبي صلى الله عليه وسلم

    ويقول عمران الخواجة-  محامى ؛ أيام الاحتفال في قريتنا من أول يوم في ربيع أول حتى يوم 11 يوم ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم هي أيام فرح وسعادة داخل القرية ويتزاور أهل القرية فيما بينهم يوم الحادي عشر ..وهذا اليوم له مذاق أخر ففي عصر هذا اليوم تخرج الطرق الصوفية في قريتنا زهرة وتطوف شوارع القرية مرددة الاناشيد والمدائح والأوراد الخاصة لكل شيخ طريق وقد تختلط مظاهر الاحتفال بما هو مقبول فلكل طريق من الطرق الصوفية أعلام وبوارق خاصة به ويخرج المريدون في صفوف منتظمة مقدمين المشايخ قم الشباب والاطفال من هودج الجمال ينظرون والفرحة تملأ أعينهم والبسمة لا تفارق شفاههم من الخلف

    وقد يحدث ما يعكر صفو هذا الاحتفال لخروج بعض الشباب يحمل العصي الغليظة أو السيوف البيضاء تعبيرا عن نصر الدعوة دون أي إساءة أو أضرار بأحد وفي الليل أي ليلة الثاني عشر يجتمع الشباب والشيوخ داخل السرادق لسماع المنشد والبردة وقصة ميلاد النبي صلي الله

    ويتطرق إلى  مشروعية الاحتفال بهذا  اليوم ؛فنحتاج لعلماء متخصصين في الدين ليدرسوا هذه الظاهرة والعادة المتوارثة في قرية زهرة وأنا شخصيا كنت أحضر الاحتفالات هذه في شبابي وكانت عائلتي الصالحية تحصل على أفضل عرض في استفتاء القرية للزفة بتنظيمها لموكبها التي كانت تمثله الطريقة البيومية

    وفي الحقيقة أنا أحب زفة المولد وأتمنى أن أعود وأنزل للاحتفال بها مع الشباب كما كنت زمان  ولكن الآن أكتفي بالاحتفال بها بالذكر في المنزل والبركة في الشباب.

    ويرفض عمرو جاد عمار- من قيادات الشباب؛ هذه الاختلاطات من الرجال والنساء والهرج والمرج وكلها أمور تستحق النهي عنها لكن لا يجرؤ من يقول هذا ..كلنا رغم عدم قناعتنا بشكل الزفة إلا أن كلنا نوسع لها ونرحب بها كفرحة وحبا في النبي صلى الله عليه وسلم وخوفا من أن نعترض أحباب النبي صلى الله عليه وسلم..ولكنى أؤيد الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم ، أما الحرام والحلال فهذه مهمة علماء الدين للإرشاد

     

    وبفرح شديد يقول  أشرف أبو الليل-  شيخ المعهد الديني لقرية زهرة ؛رغم أنى لست من القرية ،ولكن أحب الاحتفال بالمولد بهذه الطريقة وخاصة في زهرة والحمد لله لم تحدث أي مشكلة أثناء الزفة وهذا هو رأيي الشخصي وأكتفي برأي الشخصي.

    وبهدوء يقول مسعد عمار؛  غالبا أنا أحتفل بالذكر في بيتي والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وهناك مثل يقول: الاختصار عبادة.. والشباب كل يوم يزيد عدده ويتزاحمون في الزفة وعادات الاحترام تبدلت عن زمان .. فنخشى أن تتحول الأمور لمشاكل ومشاجرات لجهل الشباب وأدعو  أهالي  القرية المثقف لإرشاد القرية وتقليد العادات المفيدة أما العادات التي تجلب لنا حرمانية أو شبهة حرمانية أتمنى أن تتحد القرية بلد القرآن وتلجأ للقرآن والسنة. ربما تخلت يوما عن السيوف والسنج والعصي ولا بد ان نوجه الشكر لرجال الشرطة الذين يحافظون على الأمن.

     ويستنكر إبراهيم النحاس- محامي ؛ تلك الإحتفالات قائلا: الاحتفال بمولد سيدنا محمد شيء جميل،، ولكن احتفال بموسيقى ودروشه وتبقى موسيقى شغاله ونقول الفاتحة للمرحوم فلان،، ومكبرات صوت حتى  الواحدة وقلق الناس ونقول نحن نحتفل لم يحدث هذا بعد وفاه النبى عليه أفضل صلاه والسلام،فالتجمعات شئ جميل، ليالى قرآن شيء جميل، تكريم أيتام شيء جميل، لكن أتحدى أن يكون من بين من يحتفلون ويقيمون سرادق الاحتفال . ان يكونوا مما يسألوا عن الأيتام كما ينفقون أموالهم في الاحتفالات

    ويرى عماد فؤاد صادق ؛أن الرسول صلى الله عليه وسلم يطالبنا  بإقامة الدين وإحياء السنة لا الاحتفال بمولده ..فالحب الصادق بالأتباع لا بالابتداع ..فلم يرد في كتاب الله أية واحدة ولا حديث عن رسوله الكريم يدعونا لهذا العمل ..والصحابة رضوان الله عليهم الذي بلغ عددهم اكثر من مائة الف أغلبهم من مزقته الرماح والسيوف دفاعاً عن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنهم أنه أحتفل أحدهم بمولده ومن منا أصدق حبا من الصديق او أبن الخطاب او ابن عفان أو اي احد من الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين

    هل يعقل أن تعبر عن حب محمداً الهادي البشير النذير بالطبل والرقص هل أتي محمداً كي يربي أمة ترقص وتلهو وتلعب وتتمايل علي صوت الطبل والزمر بدلاً من أن تدق رأس الشرك وتحاصر الطواغيت

    جاء ديننا الإسلام حلو ناصعا جميلاً لم يأت الإسلام يدعو الناس ليتراقصوا ويتحزبوا يوم مولده

    والله والله ما يحدث في بلدي امتداح كاااااذب لاننا غرقي في لظي وإفساد ،فحب النبي صلى الله عليه وسلم سعادة بقدومه لأنه مصدر الإسعاد ولكن ليكن أنشادكم أن تقصوا لأحفادكم وعيالكم احاديث النبي صلى الله عليه وسلم ..والله إن السعادة بالحبيب عبادة ولكن تكن بكل أدب ورشاد لا بالابتداع الملفق والزور

    • تعليقات الموقع
    • تعليقات الفيس بوك

    0 comments:

    إرسال تعليق

    Item Reviewed: "الزمان المصرى" ترصد سيناريو الاحتفال بمولد سدنا النبى بقرية "زهرة" بصعيد مصر..تستعد المنازل  وتوقد الأفران البلدي داخل المنازل لصناعة الفطائر والمنين بالعجوة والبتاو لتقديمها لإطعام الوافدين Rating: 5 Reviewed By: موقع الزمان المصرى
    Scroll to Top