دائما نجد أن لكل شئ سلبيات وايجابيات ومن الممكن توافرهم فى شئ واحد ، والشئ المسخر لإنقاذ البشر من الممكن أن يكون سبب هلاكهم فى نفس الوقت ، وعندما خلق الله عز وجل حيوانات أليفة مسخرة لنا فى نفس الوقت خلق حيوانات متوحشة تؤذى الإنسان وهذا من ضمن حكم الله عز وجل،
ليرى الإنسان أن الذى يسخرله الله عز وجل من
جميع المخلوقات هو من يأمر الله عز وجل به فقط أن يكون مسخر للإنسان ، وليس
للإنسان القدرة ولا يد على تسخير أى شئ لم يأمر الله عز وجل به ،ودائما أعداء الله
يبحثون بكل الطرق على أى شئ يحزن المسلم ويدمره وينهيه، لا أرى وصف انفع من كلمة
حرب السدود لما يحدث فى هذه الفترة فهذه
طريقة غير مكلفة لهم ،غير أن من يبنى هذه السدود هى حكومات البلاد نفسها لحجب
الضرر وللأمن .
ولكن أصبحت السدود هى مصدر
النكبات والتدمير وكأنها حرب تعادل حرب نووية كاملة ، نرى عدد الوفيات فى ليبيا
الشقيقة الذى تسبب فيه انهيار السد رغم عدم ضخامة حجمه،فما بالك إذا انهار سد
يفوقه فى كل شىء، المصريون الآن يتخوفون ويتساءلون ،وماذا لو انهار سد النهضة ؟
والكل يعرف طبيعة بناء السد وأن المنطقة
ذات طابع زلزالى وإنه من السهل تدميره من على بعد مع وجود الحرب السيبرانية التى
بلغت ذروتها الآن، وقطعا من أشار ببناء السد هو الشيطان وأعوانه الكيان المظلم ،لذلك
وجب على المسؤولين التحرك سريعا.
فالله عز وجل أمر بالسعى والأخذ
بالأسباب والتوكل عليه وليس التواكل وترك الأمور ،و ينبغى الاستعانة بأصحاب
الخبرات الشرفاء فى هذا المجال ولا أظن أن هذا سيتطلب الكثير من التفكير ،فكل شئ
واضح، ينبغى فعل قوة مضادة لهذا السد ومحاربة أعداء الله فى مخططاتهم لتدمير
وإنهاء مصر والسودان ،فينبغى الآن التحرك
سريعا ، فمصر بها صحراء غربية كبيرة وممرات والسد العالى وبحيرة ناصر،
ومن الممكن بناء سد يكون كسلاح ردع لسد التدمير
،وكل ذلك إذا تعامل الخبراء معه سيجدون حلول كثيرة تنقذ مصر والسودان و تواجه
كارثة انهيار السد لو لا قدر الله حدث ذلك بالفعل، والجميع يعرف أن مصر العدو
اللدود للكيان وتتمنى تدميرها الآن قبل غد ولا تتأخر لحظة عندما تسنح لها الفرصة
بذلك،
فهى الآن تحاول من جميع الجهات ، وبناء سد
النهضة جاء خصيصا لذلك ، وفى الواجهه يظهر إنه بدون تدخل من الكيان.
وسيكون أمام العالم كارثة بيئية مناخية ليس لهم
يد فيها فهم جبناء يعبثون فى الظلام طبيعى هذا لأنهم كيان مظلم مع الشيطان ،خطر
انهيار السد لا قدر الله سيكون أشبه بمائة قنبلة نووية تضرب على مصر والسودان ،
فينبغى التحرك سريعا لوقف هذه المهزلة الكارثية المدبرة ، أما بخصوص تنبؤات العالم الهولندى التى بثت
الخوف فى قلوب البعض وحيرت البعض الآخر، فإذا فرضنا أن هذا العالم يتبع أعوان
الشيطان ومعهم ، فهذا لا يحتاج تفسير لأنه
يصرح بالمخطط الذى يقال له ،فتأتى أشخاص وتتساءل لماذا يسمحوا له بالتصريح
بمخططاتهم ؟!
لأن وبكل بساطة هم يسبقون العالم فى المخطط
ويعملون عليه منذ سنوات طويلة، وأيضا ليبثوا الخوف والحزن فى القلوب وهذا شئ
يسعدهم كثيرا ،
والأهم من كل ذلك خلخلة القلوب
وضعف إيمانهم بالله، وأيضا تجعلهم يشعرون
بوجود قوي خفية تتحكم بالعالم ،فتجعلهم ينقمون وينسون الله وينضمون إليهم أو
يفقدون دينهم وصوابهم وعقولهم ومن الممكن بعد ذلك لجوء البعض للانتحار،والتحليل
الآخر لتنبؤات هذا العالم ،وهذا التحليل تحديدا يختلف عليه الكثير ويكذبه البعض
الآخر ويستحرمه ،وهو التنبؤات بحركة الكواكب ، فدخول كواكب لأبراج معينة وعلاقتها بحركة الأرض والقمر والشمس كل
هذا من الممكن أن يتسبب فى حدوث أشياء
وكوارث طبيعية ،ولكن ما يفعله الكيان المظلم هو استخدام هذه الأشياء الطبيعة
التى تحدث بطرق شيطانية، وباستخدام الحروب السيبرانية لافتعالها بكثرة وفى
مناطق محددة ، وهذا يطول شرحه ، وأيضا غير
مطلوب من الجميع تصديقه فكل إنسان له وعى مختلف حتى وإن اتفق الكثير مع بعضهم ،ولكن
من الممكن أن نطرح سؤال الآن ، لماذا تم قفل الدراسة فى مجال علم الفلك فى مصر وتحديدا فترة النظام
السابق؟
فالجميع يعرف أن أى شخص يفعل شئ يخدم الدين و
الناس والوطن ويكون ضد مخططاتهم يتم اغتياله أو منعه بأى طريقة ،فهم من يحرمون هذه
العلوم التى خلقها الله والتى هى من أهم العلوم والتى ذكرت فى القرآن الكريم ،
وفى نفس الوقت يدرسونها على أكمل
وجه ويتم استغلالها فى الشر ،فى حين البعض يوافقهم على ذلك التحريم سواء تعصب أو
جهل والأثنين واحد ، أو إنه مع هذا الكيان المظلم ومتعاون معهم وباع نفسه للشيطان
؛
ولكن رغم كل ذلك ومهما حدث لا
يخرج أى شىء من مشيئة الله تعالى ، وكل ما يحدث حكمة من الله عز وجل ، وأيضا من
أنفس البشر فهم الأساس لما يحدث ، وهم من يسنحوا الفرصة لهذا الكيان بفعل كل ذلك،
وللأسف الشديد بعض الناس تفسر كل شىء علميا ونست
وتناست أن العلم يخدم الدين ، وهو تفسير لكل شىء أمر الله عز وجل وجاء به ،
وتكبرهم ووصولهم بالتفكير إنهم أصبحوا قادرين على كل شئ ،
والحياة تدور بإرادتهم ، وحين ذلك
يحدث الكوارث كما قال الله تعالى { أتىها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلنها حصيدا كأن
لم تغن بالأمس ﴾
تغيرت أنفس البشر وبعدوا عن
خالقهم لذلك الكون انتفض وتغير ، وسيبقى هذا الوضع وأكثر إذا لم يفيق البشر،
فمخططات الشيطان تنجح لهذا السبب وكل شىء مفتعل يحدث سواء باستغلال كواكب أو
تواريخ أو طاقات ، فهذا كله من الممكن أن يفشل ولا يأتى بجدواه فى الشر ،لو كان
البشر غير ذلك ولو تطرقنا قليلا سنجد مقولة يقولها الكثير الآن وهى ، أين أيام زمان وجمالها ويا ليت الزمن الجميل
يعود ،
فلماذا الناس أصبحت تتمنى ذلك
كثيرا ؟! ورغم وجود هذا المخططات منذ أصبح الشيطان عدو للإنسان ، فهى لم تأتى
وليدة هذا الزمن ،ولكن غاب عن الناس أن الزمن ليس له ذنب والعتاب عليه حرام ، ولأن النفوس هى التى تغيرت ، فأصبح الجميع
يتمنون رجوع الزمن الجميل ، ولكن جمال الزمن بجمال الناس وبقربهم من الله عز وجل
وعدم الانغماس فى الكبائر ، وبقلوبهم البيضاء وحب الخير لبعضهم ، فالآن أصبح
العالم مخيف ،وعلى قدر البعد عن منهج الله
، على قدر ما يعيشه الآن العالم من كوارث
وحزن ومصائب ،فقد وصل الناس لمرحلة الجهر بالكبائر والترويج لها والتباهى بها ،
فقال رسول الله صل الله عليه وسلم فى هذا { لم تظهر الفاحشة فى قوم قط حتى يعلنوا
بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع} وباقية الحديث هو ما يحدث الآن بالفعل
فما يحدث من كوارث سواء مفتعلة أو غير ذلك فهو
من آيات الله ، لعل الأمة الإسلامية ترجع لله ولعل النفوس تصبح صافية وتعود
لفطرتها .
حفظ الله الأمة الإسلامية
والعربية من كل سوء وشر..
**كاتبة المقال
رئيس القسم السياسى بجريدة وموقع
مصر العربى
ورئيس لجنة الشئون الدولية بالحزب
0 comments:
إرسال تعليق