كتبت: ساهرة رشيد /العراق
تصوير :
عامر اسماعيل
برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار أ. د. أحمد فكاك البدراني وبإشراف وكيل الوزارة السيد قاسم طاهر السوداني ومتابعة مدير دار ثقافة الأطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د.إسماعيل سليمان حسن أقام مركز الدراسات والبحوث الندوة الموسومة (التغيير المناخي وأثره على الموروث الثقافي العراقي)، حاضر فيها،م. م محمد قاسم المعمار .. /صباح الاربعاء الموافق 2023/9/13 في قاعة عشتار / بمقر الوزارة. وأدارت الندوة د. ايناس القباني .
وقال
المعمار تعد قضية التغير المناخي عالميا من اهم القضايا التي تشغل اهتمام المؤسسات
الدولية المهتمة بمواضيع الحفاظ على التراث الانساني بشكل عام بقسميه المادي و غير
المادي.
ولكون
العراق يقع ضمن البلدان الخمسة الاولى في العالم التي يطالها هذا التغير الكبير
وبشكل تصاعدي حيث يعد الخامس عالميا والثاني على المستوى الشرق الاوسط، كانت
الاثار الناتجة عن هذا الأمر كبيرة ومهمة وخطيرة على ديمومة الموروث الثقافي
العراقي واستدامته، الامر الذي يستدعي إجراء دراسة وتحليل معمق لهذه التاثيرات
وإيجاد الحلول الممكنة لها، وخاصة فيما يخص جوانب الحفاظ و الحماية لهذا الموروث،
وبما يحافظ على أصالته وإستدامته.
وسلط الضوء على علاقة الموروث الثقافي المادي وغير المادي بالتغير البيئي.
واقترح
المعالجات الوقائية للحد من أثر التغير المناخي على إندثار الموروث الثقافي.
وأثنى وكيل الوزارة قاسم السوداني على المحاضر لأنه خير من مثل العراق في المحافل الدولية، وإقتراح أن تعزز المحاضرة بمقترحات وان تكون هناك حلول ومعالجات للعمل عليها
وتقدم إلى البرنامج الحكومي، لترفع الى المراجع العليا،كما أشاد بالجهود التي بذلت لإقامة المحاضرة وشكر حضور العنصر النسوي في كل الندوات التي تقيمها الوزارة،
من
جانبة أعرب مدير عام دار ثقافة الأطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د.إسماعيل
سليمان عن شكره لهذه السياحة الفكرية في هذه المحاضرة وتسائل عن كيفية تخطى ازمة
تغير المناخ .
وفي
مدخل لمدير عام دائرة التراث د.إياد كاظم شكر القائمين على المحاضر واكد بان أغلب
المواقع الأثرية هي موثقة ومورشفة ومنقبة وهي قديمة أما الجديد والإيجابي في التغيبر المناخي هو الجفاف الذي
أصاب منطقة الأهوار فهو سهل عمليات التنقيب (والاهوار ) المنطقة الوحيد الغير منقبة.
0 comments:
إرسال تعليق