الإحساس من الإيمان ،
بصراحة ،،
فاتتنى الرؤية المباشرة للحدث،
الذى يؤكد أن الرئيس السيسى
كل يوم من
{طراز إنسان }
حال الزيارة لإحدى قرى بنى سويف
معزيا الآباء والأمهات فى مصابهم
الجلل بموت زهرات من شبابهم فى ليبيا إثر إعصار دانيال ٠٠!
أو افتتاح إحدى القرى بعد
تحديثها،
أو إعلان قراراته
بتحسين معيشة المواطنين،
برفع الحد الأدنى للدخل إلى أربعة
آلاف جنيه ،
ومضاعفة غلاء المعيشة إلى ٦٠٠
جنيه ، وزيادة الإعفاء الضريبى ليصل إلى ٤٥ الف جنيه بدلا من ٣٦ ألفا ،
ومضاعفة المنحة الاستثنائية
لأصحاب المعاشات لتصبح ٦٠٠ جنيه ،
وإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار المزارعين
والمتعثرين مع البنك الزراعى ، وسرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين وفقا
للمخصصات بالموازنة ، واعفاء المتأخرين عن سداد فوائد وغرامات اقساط هيئة التعمير
والتنمية الزراعية ٠
٠٠٠. ٠٠
شاهدت بعضا من الأحداث ليلا ،
فايقنت أن هذا الرجل يعيش بيننا،
بإحساس المؤمن الصادق ،
هو لاينكر ابدا معاناتنا جميعا ،
بل ويثمن تضحيات الشعب اثر آلام
الغلاء والوباء الذى حل بنا ،
ويتفاعل دائما بالقدر المتاح ،
ولأن الوطن على موعد مع أحداث
كبار
كان لابد منها لاحداث نهضتنا
الحقيقية ،
فكانت القرارات المصيرية فى كل
المناحى باعتبار أننا تأخرنا كثيرا عن الركب ،
لذا هو دائما يقول :
الوقت ليس فى صالحنا ، فما نقوم
به اليوم كان من المفروض أن يكون بالأمس ٠٠٠!
انطلق الرجل نحو تقوية الجيش بكل
اقتدار فأصبح لدينا جيش نفخر به بين الأمم ،
وما هذه (الفزعة)نحو الأشقاء فى ليبيا إثر
الإعصار إياه لمساعدتهم وبهذه الصورة العظيمة وتلك الكفاءة ،
إلا نتيجة من نتائج هذا التحديث
الذى تم ،
بعد أن وضح أن جاهزية القوات
المسلحة
أصبحت للأشقاء (مسافة السكة)
وكذا ردع للأعداء فى اى وقت ٠٠٠!
فلناا أن نفخر برجالنا العظماء
وجهدهم ،
وهذا القائد الذى لايتوقف لحظة عن
تقديم كل جديد يخدم وطنه ،
فضلا عن هذا التحديث الذى طال
العديد من مرافقنا وقرانا بما يؤكد أننا نعيش بحق
عزيمة بناء وطن قوى وقائد ،
غير أن الأعداء والخونة
والمنافقين ومرضى القلوب لايتوقفون عن التشكيك وكسر الآمال ، وبث اليأس ،
فتلك رسالتهم لاوأد مشروع نهضتنا
،
انظرهم ستجدهم دائما لايرون إلا
كل ناقص أو خلل أو عيب ٠٠!؟
انظرهم ستجدهم يعيشون بلسان
الإحباط واليأس٠٠٠!؟
حتى صنيع الخير يشككون فيه ٠٠٠!!!؟؟؟
إن أخطر ما يواجهه الوطن الآن هذا
الطابور الخامس الذى يحيا بيننا
ويأكل من ذات قصعتنا وفى ذات الوقت يبث سموم اليأس والإحباط والكره
ضد كل إنجاز أو قيمة
فهؤلاء فى ظاهر الأمر يدعون
كراهيتهم
للسيسى وفقط ،
والحقيقة أنهم يكرهون مصر وكل خطوة تنمية تتحقق
على أرض مصر لأنهم باختصار على ضلال ويعيشون مظلومية الاضطهاد ، حتى باتوا أذناب
للأعداء يساعدونهم فى كل ما من شأنه هدم بنيان الوطن
ولكن هيهات هيهات ،
إن مصر رغم معاناتها تحمل
(إنسانية)
لانظير لها فى الكون كله ،
لانها كنانة الله فى الارض من
أرادها بسوء قصمه الله ،
لانها فى رباط الى يوم القيامة ،
لأنهم خير اجناد الأرض ،
فشكرا أيها القائد البطل
وعاشت مصر قوية ورائدة
ودمتم بخير أيها الإنسان ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق