أغاظنى الفهم المغلوط ،
وانسداد العقل ،
لدى من ينتسبون للنخبة٠٠٠!
كما آلمنى سوء التقدير ،
لاسيما من ( دكتوراه)
حال
{ محاورة بشأن الغلاء}
ومعرفة الأسباب والعلاج ٠٠٠٠!؟
والأصل وفق المؤهل ،،،،
أن هذا أو ذاك يمتلك فهم وقدرة على الموازنة بين
الأدلة والبراهين و٠و٠٠
بمعيار الحق،
ومرآة الكتاب والسنة ٠
فإذا ما انعدم ذلك
فالمصيبة عظمى٠٠٠٠!!!؟؟؟
بصراحة سادتى
نحن نعانى أزمة تتعلق ب{ بالعقول}
ونحتاج بشكل عاجل الى
{ استنارة} ٠٠!؟
وحتى احدد مراد الكلام باختصار ،
لدينا
[ إشكالية تتعلق بالفهم]
وحتما لها أسباب ، ومؤكد لها علاج
٠٠٠
وارى
انهاترجع إلى:
قسوة قلوب ،
وهذه القسوة ترجع:
(١) لغيبة الإيمان
(٢) وغيبةالتنوير ،
وكما قال ابن عجيبة :
[[ لا يفقه المواعظ والتذكير إلا
أهل الإيمان والتنوير ،
وأما القلب القاسى بالكفر والمعاصى فلايسمع إلا
ما تسمعه البهائم من الناعق والراعى .
فبقدر ما[ يرق القلب ] يتأثر
بالمواعظ ،
وبقدر ما يغلظ باتباع الحظوظ
والهوى ،
يغيب عن تدبر المواعظ ٠
وسبب تنوير القلب ورقته ، قربه من
الله وتعظيمه لحرمات الله ، وتعظيم من جاء من عند الله من انبيائه ورسله ، وورثتهم
القائمين بحجته كالاولياء والعلماء والاتقياء ٠
وسبب ظلمة القلب وقساوته ٠
بعده من الله ،
واهانته لحرمات الله،
واتخاذه أمره ظهريا ، وجعل ذكره
نسيا منسيا ٠]]
فأساس التنوير ،
القلب ٠٠٠!؟
وعند تنوير القلب يكون
{ التزكى} ومن ثم
{ الفهم}
وأعتقد أننا فى حاجة إلى
قلوب سماوية ،
قلوب عامرة بالإيمان والنور
الالهى ،
حتى يمكن أن تستوعب حركة الأيام
والأحداث المتسارعة، وننطلق إلى العمران
المنشود ،
ونحن الذين ننشد نهضة حقيقية
لمصرنا الحبيبة ،
فكيف لنفوس غير عامرة أن تأتى
بعمران ٠٠٠!؟
كيف لقلوب قاسية أن تستوعب
الأقدار
ومرادات الله فينا ٠٠٠!؟
كيف لظلمة أن تشع نور ٠٠!؟
كيف لمتكبر أن يفهم ٠٠٠!؟
كيف لفاحش أن يكون
منضبطا سلوكيا ٠٠٠!؟
التنوير سادتى
سبيل الوصول٠٠٠!؟
فلاينبغى أن نفرط فى اسباب تحصيل
مدخلات التنوير ،
وان نأتى بكل مايقرب الى جادة الطريق والاستقامة
،
بمرآة الكتاب والسنة ٠
وها انا اسمع الشيخ الكبير
محى الدين بن عربى
يقول:
{{ من آثر أمر ربه على هوى نفسه
فهو الفتى}}
نحن نحتاج سادتى
رجال فتوات٠٠٠!
ياله من (فهم)
من شيخ تزكى٠٠!
###فإذا اقامك الله على
{ ثغر}
{ فالتزم}
وابحث عن الإجادة ،
وكن قدوة مستذكرا
واجبات الأمانة ٠٠٠!!؟
،،، فافتح للناس بابك ،
وباشر أمورهم بنفسك ،
فإنما انت رجل منهم غير أن الله
جعلك اثقلهم حملا ،،،
هكذا كان الفاروق عمر يوصى ولاته
وعماله أول منصرفهم لأعمالهم٠
فلاتضيع وقتك ياصاح
فيما لانفع منه ٠٠٠!!!
ألا ٱنما الدنيا كأحلام نائم
وكل نعيم ليس فيها بدائم
تذكر إذا ما نلت بالأمس لذة
فأفنيتها هل أنت إلا كحالم
فلنجتهد جميعا
فالتنوير ضرورة حياة٠٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق