أنت أنت المُصطفىَ
نَعم الحبيب المُجتبىَ
أنت الشفيع المُرتَجىَ
يوم القيامة للورىَ
أنت الإمام المُقتدىَ
بالنور جئت وبالهُدىَ
ورسالة الحق المبين
من عند رب العالمين
فيها الحقيقة واليقين
وللخلائق أجمعين
فليس بعدك أي دين
وأنت يا خير الأنام
كم قاسيت من آلام
من مشركين ومن لِئام
في قلب مكة كذبوك
وفي الرسالة سَفَهُوك
حتى بسحر قد رموك
وبالجبال حاصروك
لكن صحبك صدقوك
وبفيض حب ساندوك
رغم العذاب أيدوك
وبروحهم قد إفتدوك
حتى حانت اللحظه
بوحي من رب العزه
أتاك الأمر وبالهجره
حيث المدينة من مكه
مع الصِديق في رحله
والراعي الله له القدره
كم كان فيها من أخطار
وعيون تبحث للأشرار
نزلا هناك وسكنا الغار
والعنكبوت وبإقتدار
نسج الخيوط ببابه
وكذا الحمام ببيضه
سبحان من بأمره
حفظ البشير وصحبه
بمن رأى من جنده
ليكون رمزا للسلام
ويزيل بالنور الظلام
صلوا على خير الأنام
والآل والصحب الكِرام
0 comments:
إرسال تعليق