ويظل الأزهر الشريف الأيقونه والطريق الأيسر الذي نتلمس به الطريق . مهما قال المتفيقون ومهما تخرص الكاذبون .
بالأمس كم
كنت سعيدا وأنا أتابع نتائج أوائل الثانويه الازهريه وزاد فرحي وابتهاجي بوجود
حبيبه السيد خليفه بنت أخي وصديقي الحاج / سيد خليفه الرجل النبيل المحترم الخلوق .
حبيبه من بيت أصيل ونبيل ومما عملته أيديكم تكون الثمار فهنيئا لها ولوالدها . كما
زاد فرحي بوجود بلال محمد جمعه الذي فقد بصره وهو صغير الا أنه لم يفقد بصيرته
بلال كنت ممن اكتشفه مبكرا وتم تصعيده في مسابقة الأوقاف العالمية وتم تكريمه من
الرئيس / عبد الفتاح السيسي في ليله القدر لحفظه القرأن الكريم مع الألمام
بمفرداته ومعانيه .
ثانوية
الأزهر في تقديري لم تأخذ حقها في الاعلام مع أن طلاب الأزهر يدرسون مواد التعليم العام اضافة الي المواد الشرعية واللغة
العرببة بكل روافدها ومع ذلك فهم نبلاء مجتهدون لايتأففون كغيرهم ولايشكون همومهم
كما هو الحال مع طلاب الثانوية العامة .
وكفي
الأزهريون أنهم قادرون مبكرا بما فهموه وعرفوه وتعلموه .
والحمد
لله أن الحاصلون علي الثانويه الازهريه يجدون لهم مكانا في جميع الكليات العلمية
والنظرية .
وكفاهم
فخرا أنهم يقفون مبكرا علي الكثير من الأحكام الشرعيه التي تنفعهم في دينهم
ودنياهم مليار مبروك لطلاب الأزهر الشريف وهنيئا لأولياء الأمور ..
**كاتب
المقال
كاتب
وباحث مصرى
0 comments:
إرسال تعليق