تخالفت
الرياح
واختلف ..اتجاهها
ريح صر
صر اصفر لونها
حطمت
بقايا بغدادنا
ونحن
على حطامها
نفترش...
هي
بغداد الزمان
من لوى عنقها
من
لايعرف
دروب
التيه بين ازقتها
هل عرف
كتابها والكتب
هل عرف .
ليالي
السمر ..وسرجونها
هل ..مالت
رقبته
لكأس من
خمرتها
وهل
يعرف ..حصيريها
وقبله
ابن مردانها
حطموها
وفي سوق الخردة
لاعضائها
يعرضون
تلك ام
نضال وذاك منزلها
ورجينة
الحداثه
..وصوت
مأذنها
والكنائس
واجراسها
هي
بغدادنا
حطمها
الغزات واسعتبدوا ذكورها ...
وارتضى
من ادعى انه ذكر
ان تحمل
له العصى
وهو
يزمر ...لدولارها
لا رابط
بها ..
وبغدادنا
....والمستنصر شارعها ...
هجرته
الجميلات
وضاع ...ضوعها
من لا
يضعك .ايقونة
يتباهى
على رأسه
فهو
للغرباء باعها
بغدادنا
لا
تنداري كما الريح تفعل
وكوني
لنا بيت جمال
ومأوى
للحظاتها
جميلاتك
خسرن شارع النهر
والضحكات
في فنأئه
ما
اروعها
لي
وقفات بين الخفافيين
ومقهى
برلمانها ....
هي
الميدان ...هي الكسره
والفضل ..
هي قره شعبان وساحة سباعها...
هي
الوثبة ورجالها
هي لا
طائفة لها
هي
الطاحونة الحمراء
ما اعلى
عنوانها
لم تفتح
بسر ..خلفه اسرار
هي
المعسكرات ...
الرشيد ...ووشاشها
هي
بغداد ...
لا تسكر
ولا تثمل الا باقداحها
هي
الخمره
هي
المصلى وأذانها
هي
الجمال ..ومن ازقتها
تدرك
جمالها
هي دعاء
الفجر
والمسطر
وعمالها
لقد هجم...ابناء
السفالات
فضاعت ...هويتها
وتباها
ابناء الخائبات
على
ضياع عنوانك
.....لعد
....ودا اكلك ....
وحلت
محلها سفالاتهم
.
...........
الثلاثاء..١٨....٧....٢٠٢٣....
0 comments:
إرسال تعليق