حين ترى فحش القول ٠٠٠!
وسيطرة الأنا ٠٠٠!
وسوء الظن ٠٠٠!
والطمع المشبع بالحرص ٠٠٠!
والحقد الصريح ٠٠٠!
والحسد الواضح ٠٠٠!
وفقدان الإحساس ٠٠٠!
وانعدام الحياء ٠٠٠!
والجهر بالسوء ٠٠٠!
وفقدان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ٠٠٠!
والبخل بالنصيحة ٠٠٠!
والأمل الذى لاينتهى ٠٠٠!
والهوى الغالب ٠٠٠!
والحرص على الدنيا ٠٠٠!
فايقن أن ذلك لأن
القلوب
باتت قاسية ٠٠٠!
ونزع منها ( الإيمان)٠٠٠!
فإذا ما فقد
الإيمان الذى هو
{الوقود }للقلوب السليمة ٠٠٠!
فماذا ننتظر ٠٠٠٠؟؟؟!
وما المتصور لحالنا ٠٠٠!؟
أنه سيكون كما وصف المولى فى الحديث
القدسى حال مثل هؤلاء فيما يسعون فيه
(جرى الوحوش)٠٠٠!!!؟
فأين نحن من ذاك الوقود الذى يتحرك به القلب مبتغيا فيما
يسعى فيه وإليه
(وجه الله تعالى )٠٠٠!
انظر تعامل
بعضنا مع البعض ٠٠٠؟!
ومنطق المصلحة الغالبة ٠٠٠!؟
والتى من خلالها يكون القرب والبعد ، والحب والبغض ، و٠٠و٠٠٠الخ
٠٠٠!!؟
فإذا ما صار الإنسان منتهجا سبيل المصلحة وفقط ، وانطوى
تحت فكر
الغاية تبرر الوسيلة ٠٠٠!
بات للأسف (ماديا)
وسرعان ما يضحى
حيوانيا شهوانيا٠٠٠٠!
وأعتقد أن أول ما يلتطاته من جراء ذلك
هو (قسوة القلب) و(جمود العين)
فهو جرئ فى الإتيان بالباطل وتراه من خلال مرآته المظلمة
يرى انه الصواب
وان من ليس معه فهو ضده ٠٠٠؟
و ينظر لمن حوله بذات المرآة ٠٠٠!
بل ويصبح له {ميزانه الخاص }٠٠٠!؟
والذى به يزن من يتعامل معهم ٠٠٠ وتضحى رؤيته للأشياء
أيضا بذات الميزان ٠٠٠!
وإن أردت أن تتعرف عليه ٠٠٠٠؟!
فستجده مع كل ما يعظم ذاته ،
ويزيد من ماله وجاهه حتى ولو كان على حساب (دينه) و(شرفه)٠٠٠!؟
وستجده فى منأى عن أى إصلاح أو دعوة خير بنفع العباد ،
حتى وان تواجد مع اهل الإصلاح أحيانا جبرا ،
فايضا لغاية٠٠٠٠!!!؟
فالخير سادتى
قولا واحدا
ثمرة{ القلوب
السليمة} ،
والإصلاح رسالة من يبتغون بأعمالهم وجه الله تعالى ،
ويفهمون قول رسول الله (صلى الله عليه وسلم ):
(( نية المرء خير من عمله))
فالجوارح تصدق ما فى القلب ٠٠٠!!!؟
لذا فإن أعظم مايميزهم هو
الرحمة ،
والتسامح ،
والسلام ،
والحب ،
وحسن الظن ،
والحياء،
والاخلاص،
والصدق،
فهم ممن يعنيهم الحديث المرشد الذى يقول فيه صلى الله
عليه وسلم:
(( الراحمون يرحمهم الله ))
وتتجلى أفعالهم فى البحث عن الأخذ بيد الضعفاء والتخفيف
عنهم,.
وإدخال السرور
عليهم ،
أنهم بحق أصحاب رسالة،
وهؤلاء هم من نحتاجهم،
ويجب أن نبحث عنهم ليكونوا فى الصف الاول باعتبارهم
قدوة إصلاح
فروح الحب والخير والإصلاح
من الإيمان الصادق
فهلا تراحمنا ٠٠٠!!!؟
0 comments:
إرسال تعليق