إذا
جلست تحاور هذا أو ذاك
أو قدر
لك أن تكون مصلحا بين متخاصمين ، أو كنت
فى ميدان عمل ومسئولية ،
فأنت فى
حاجة إلى
(العقل)
،
لتزن
مايقال
أو ماتريد أن تقول ٠٠؟
وإلا
ضقت بما هو واسع٠٠٠!
ووسع
عليك ما يجب أن يكون ضيقا ٠٠!
ولم[ تسلم فى النهاية ]٠٠٠!
لقصان (الحكمة)
فى الوزن٠٠٠!
واحسب
أن {العقل}
على الدوام فى حاجة إلى (مذاكرة )من نوع خاص ،
أو ما
يقال (تزكية)
أو ما
يسمى (فقه)
أو (فهم)
وهذا
لايكون الا
[بتمرين] ٠٠٠!
فأى
تمرين يحتاجه العقل لبلوغ هذا المراد ؟!
أنه
باختصار :
(المعرفة)
فكلما
اتسعت دائرة المعرفة اتسع نشاط العقل وكان للفهم أقرب ٠٠٠!؟
ومن عجب
أن هذه المنحة الربانية ينالها
المؤمن
والكافر ٠٠٠!
وهذا من
فضل الله تعالى على الإنسانية ،
فللنظر
لهذا التقدم الهائل الذى حققه الكافر بل ومن ليس له دين ،
بل تأمل
النفع الذى يحققه هذا التقدم لنا نحن
المسلمين ٠٠٠!!!؟
إن
المتأمل سيجد أن المعارف التى يكتسبها [العقل الإنسانى]
تصل به إلى هذا
التفوق ٠٠٠!؟
إلا أن
تلك الايآت٠٠٠
كاشفة ومؤكدة على أن هناك
إله
عظيم خالق ،
يستحق
العبادة
وهو
مايصل ببعض علماء الغرب والشرق إلى (الإيمان) بالله تعالى ،
بعض أن
تأكد لهم من خلال تجاربهم وما توصلوا إليه إلى أن هناك
خالق
لكل شئ
يستحق
العبادة ٠٠٠!؟
يقول :
(( ذالكم
الله ربكم لا إله إلا هو
خالق كل شيء فاعبدوه
وهو على كل شئ وكيل (١٠٢)
لاتدركه
الأبصار وهو يدرك الأبصار
وهو اللطيف الخبير(١٠٣) ))
/الأنعام
إله
يستحق العبادة
امتثالا
لقوله :
(( وما
خلقت الجن والانس إلا ليعبدون))
ومن عجب
ما بتنا نحياه الآن نحن المسلمين
أننا
أوقفنا العبادة على (الفرائض) وفقط ٠٠!
أو
بمعنى اوضح على (الصلاة)٠٠٠!
حتى ترى
باقى ما يجب ساقط ،
واضحى
بات لدينا مايمكن أن نسميه
التدين
الشكلى ٠٠ !
فلابأس
أن يحافظ هذا أو ذاك على صلاته وفى ذات الوقت لايحسن معاملة شقيقه أو جاره أو
لايتقن عمله ،
بل
الاعجب لابأس أن يكذب أو يرتشى او٠٠او٠٠الخ
فافرغت
العبادة من مضمونها ٠٠٠!!!؟
وانحرفنا
عن الجادة ٠٠
بأيدى
آخرين -حقبة الاستعمار-
وبأيدينا
حين توقفنا عن (المعرفة)
أو (الإجتهاد)٠٠٠!!!؟
وكما
قال بن عباس -رضى الله عنه-
بأن
المقصود بالعبادة فى الآية السالفة:
{
المعرفة}
فإذا
توقفنا عن المعرفة والنظر والتدبر والتأمل والتفكر٠٠٠
فمن أين يحدث التزكى العقلى ٠٠٠!؟
من أين
يحدث الإبداع ٠٠٠!؟
من أين
يحدث التقدم ٠٠٠!؟
من أين
يحدث التجديد ٠٠٠!!!؟؟؟
فالمتأمل
للاوائل من المسلمين حينما
فهموا {حقيقة
الدين }
وواصلوا تحصيل {المعارف}
رأيناهم
سادة فى كل أنواع العلوم و المعارف ٠٠!
سادة فى
الفهم والإبداع ٠٠٠!
سادة فى
الإنسانية باعتبار أن
رسالة الإسلام دعوة عالمية ٠٠٠!
سادة فى
جديد العلوم والتى اخذتها أوروبا واضافت إليها فنهضت ٠٠٠!
###فما
الذى حدث لنا
سادتى ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠!!!؟
أنه
السؤال الذى يجب أن يكون شاخصا
أمام
أصحاب العلم والمعارف والفكر للإجابة عليه ٠٠٠!
فكم نحن
فى حاجة إلى عقول تفقه ما حولها وتضيف إليها ٠٠٠!
كم نحن
فى حاجة إلى عقول تفهم النصوص بفهم زماننا وامكنتنا ٠٠٠!
ومن
المعلوم أن الإسلام كدين خاتم جاء
بمعحزة (القرآن
الكريم) ٠٠٠!
فأين
نحن من نصوصه وفهمه وتعليماته ٠٠٠!!!؟
أين نحن
من الإلتزام بما حواه
من
تأكيد لإتمام مكارم الأخلاق ٠٠٠!؟
أين نحن
من النموذج القرآنى الفريد
الذى
حين سألت السيدة عائشة -رضى الله عنها - عن خلقه ٠٠؟!
قالت :
كان
سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلّم)
قرآنا
يمشى على الأرض ٠٠٠٠٠٠
أن فهم
النصوص يحتاج إلى عقول زكية ،
لديها (نور
إلهى) ٠٠٠!
لقد
أغلق باب الإجتهاد وحتى الآن لم يعد كما ينبغى وارتضينا أن نكون حكر فهوم مختلفة
كانت فى حينها صالحة ومؤدية لما يجب ٠٠٠!
أما
الآن فكم نحتاج إلى فهوم أخرى تأخذ العقول إلى التفكر والإبداع باعتبار ذلك
(عبادة)٠٠٠!؟؟؟
كم نسمع
عن تجديد الخطاب الدينى ٠٠٠!
أو
مايسمى تجديد الخطاب الفكرى ٠٠٠!
دون أن
نرى همة الرجال ألاقوياء الذين يفتحون الباب و فق أصوله للاجتهاد فيما يقبل
الإجتهاد دون ما هو قطعى ثابت الدلالة ٠٠٠!
فمساحة
ما يقبل الإجتهاد فسيح ٠٠٠!
ولكن من
الذى يجتهد فيما هو قابل للاجتهاد ٠٠٠؟!
ومن
الذى يصل بنا إلى حلول لمشاكلنا التى تتفاقم وتحتاج إلى حلول عصرية تدفعنا للنهضة
والتقدم ٠٠٠!
احسب أن
{ الإجتهاد
الجماعى} ،
قد يكون
سبيل اولى ومن خلال مدارس ومراكز متخصصة تعكف على ذلك ٠٠٠!
لسد عوز
يتزايد كل يوم ٠٠٠!!!؟
إن ترك
الساحة دون ابداع او(وتفكر ) او (اجتهاد) او(تجديد فكر) للأسف أتاح لاهل الضلال أن
يأخذوا شبابنا إلى ماهو شاذ ومنحرف ومتطرف ٠٠٠!
بل
وأتاح (للملحدين) ومن يعاونهم أن يشككوا شبابنا فى عقيدتهم ٠٠٠!
حتى
بتنا نسمع عن هؤلاء الملحدين وجرأتهم
بل
ومثلية
وزواج عرفى و٠٠و٠٠٠ ٠٠٠!؟
أن [الانحرافات
الاجتماعية] التى باتت تظهر بشكل وقتى وعلنى عبر قنوات التواصل الاجتماعى تفرض على
ارباب العلم والمعرفة أن ينهضوا برسالتهم بشكل مغاير وبأسلوب جديد يحتوى الشباب
وتطلعاتهم ويجيب على تساؤلاتهم ٠٠٠!
ويستوعب
جديد الأفكار التى باتت يسيرة عبر عولمة شرسة بما يتفق وهويتنا وثوابتنا ٠٠٠!
أن
مواجهة الزيف والشاذ ،
والمنحرف والمشكك والمتنطع والمتفيقه
والمتطرف
بات [[فريضة
]]
على كل
من يملك القدرة العلمية والمعرفية ،
باعتبار
أن التحدى الذى نواجهه ىجميعا يقصد (تزييف وعينا)
بعد أن فلح أعداء الوطن فى التغييب للكثير من قيمنا وثوابتنا ٠٠!
كم
سادتى نحتاج إلى
{ عقول}
بثوب (يعبدون)
باعتبارنا
بالفعل نعانى
أزمة
فهم ٠٠٠!!؟
0 comments:
إرسال تعليق