كتب: حافظ الشاعر
يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم
الأربعاء إلى مدينة بطرسبورغ الروسية، لحضور أعمال قمة "روسيا - إفريقيا"
الاقتصادية الثانية.
وصرح
أحمد فهمي المتحدث باسم الرئاسة المصرية بأن القمة تم تدشينها عام 2019 تحت
الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، حيث عقدت دورتها الأولى في سوتشي الروسية تحت
الرئاسة المصرية الروسية المشتركة، وذلك بهدف دعم وتعميق العلاقات المتميزة
والتاريخية بين القارة الإفريقية وروسيا، وتعزيز التشاور بين الجانبين حول كيفية
التصدي للتحديات المشتركة.
وأوضح
أن القمة الثانية هذا العام، ستتضمن عقد جلستين عامتين، وسيصدر عنها إعلان ختامي،
كما سيعقد على هامش القمة عدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية والثقافية،
أبرزها المنتدى الاقتصادي والإنساني.
وأضاف
أنه من المقرر أن تشهد الزيارة أيضا لقاء الرئيس المصري مع نظيره الروسي فلاديمير
بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة في إطار الروابط
الوثيقة بين مصر وروسيا، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور
المكثف حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
من
ناحيته أعلن يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين سيعقد
يوم الأربعاء عددا من اللقاءات عشية انطلاق قمة "روسيا – إفريقيا" التي
ستجري في بطرسبورغ يومي 27 و28 يوليو.
ومن
المقرر أن يجري بوتين صباح الأربعاء لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، وفي
وقت لاحق مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وكان
بوتين قد التقى بالزعيمين خلال القمة الروسية الإفريقية الأولى في سوتشي عام 2019.
وسيجري
بوتين كذلك مباحثات مع رئيسة مصرف "بريكس" للتنمية، رئيسة البرازيل
السابقة، ديلما روسيف، التي تم انتخابها رئيسة للمصرف في مارس الماضي في شنغهاي.
وخلال
قمة "روسيا – إفريقيا" سيعقد الرئيس بوتين عددا من اللقاءات الثنائية مع
رؤساء الدول الإفريقية في غضون 4 أيام من 26 إلى 29 يوليو. وفي ختام القمة سيشارك
بوتين في مأدبة الغداء مع زعماء الدول المشاركة في مبادرة سلام خاصة بأوكرانيا،
وهي جمهورية جنوب إفريقيا وجزر القمر والكونغو ومصر والسنغال وزامبيا وأوغندا.
وسيحضر
بعض الزعماء الأفارقة العرض العسكري للقوات البحرية الروسية يوم الأحد 30 يوليو.
وخلال
القمة سيلقي الرئيس الروسي كلمة، ستتضمن تقييما لحالة العلاقات الدولية المعاصرة
وبلورة نظام عالمي جديد مبني على تعددية الأقطاب ومساواة كافة الدول المستقلة.
المصدر:
RT وتاس
0 comments:
إرسال تعليق