مصر
دولة بحجم الكون كله ،
عطاؤها
شاهد عبر التاريخ
وكما
قال رئيسها :
(( أد الدنيا))
فهى
تعرف { المبادئ }،
بل
هى المساهم الاول فى(الارساء)،
فالعنوان
الحضارى لايستطيع احد أن ينكره أو يدعيه لنفسه وحده باعتبار أن ذلك مشاع انسانى ٠٠!
وحتما
لكل مجتمع اساهمه فيه ؛
ولكن
يجب أن يعرف الجميع أن هذا الإسهام المشار إليه (بقدر) ،
فإن
إراد (( وسعة ))
فيجب
أن يكون من معين عميق ومتين وراسخ وله شواهده ودلائله ؛
أقول
هذا بمناسبة أن بعض الأشقاء من الدول العربية يجتهد وهذا حقه لتبوأ مكانة رفيعة
ومشهودة ،
بل
ويسعى وهذا أيضا من حقه أن يطور من عطائه الإنسانى والمساهمة فى استقرار السلم
والأمن الدوليين،
وهذا
لاشك دور مثمن ومشكور ؛
ولكن
ماذا لو كان هذا الدور مشبع (بغرض) أو (هوى) يستهدف الانقاص
من وزن مصر ٠٠٠٠؟؟!
أو
مخاصمة مبطنة بلون تابع استعمارى٠٠!؟
فإنه قولا واحدا
وبحكم
(التاريخ)سيكون خاسر٠٠٠!
#
والمتابع لدور مصر وتحركها يلحظ
ثباتها
على ((المبدأ))
وذاك
قدر(القائد المعلم)
ولكن
يجب أن يفهم أن هذا الثبات ،
ثبات
القوى الواثق،
ولسان
الحال ماقاله الإمام الشافعى:
قالوا
؛ سكت وقد خوصمت
قلت ؛ لهم إن الجواب لباب الشر عنوان
فالعفو
عن جاهل أو أحمق
أدب ؛
نعم وفيه لصون العرض إصلاح
إن
الاسود لتحسى وهى صامتة
والكلب يخشى ويرمى وهو نباح
#انظر
باختصار حينما قالت مصر
فى ٢٠ يونيو٢٠٢٠ على لسان قائدها البطل:
(
إن الخط الواصل بين مدينة سرت إلى مدينة الجفرة خط أحمر)
وما
دعا إليه يوم١٣يوليو ٢٠٢٣ من اجتماع دول الجوار السودانى بالقاهرة وما نجم عن ذلك
بشأن الشقيقة السودان،
أن
مصر لاتغفل عن رسالتها
أو
الزود عن أمنها القومي،
أو
أمن امتها العربية ،
لانها دولةقائدة
وحينما تتكلم تسمع ٠٠!؟
0 comments:
إرسال تعليق