اذا ما نظرت الشارع
وسلوك الكثرة
تجد العجب
...!
فالانضباط السلوكى
تقريبا غائب ..؟ !
حتى انك لتلحظ
ان المشهد بات اقرب الى (الفوضى )...!!!؟؟؟
فالشارع له رصيف
، واتجاه مرور ،
فماذا لو لم يكن هناك رصيف ..!!؟
او بات اتجاه المرور
غيرآمن بتروسيكل او توكتوك او موتوسيكل او عربه كارو
او سيارة لاتحترم
الاتجاه المقرر..؟!
اكيد سنرى مصائب...!!؟
وهو ما وقع تحت
بصرى وانا فى سيارة صديق عنوانه الانضباط فتهشمت مقدمة السيارة ..!!!
الاعجب ان راكب
التروسيكل هاج وماج
واساء الادب مدعيا
انه على صواب ..!؟
ووقفت المارة تنظر
المشهد...
حتى تقدم احد العقلاء وقد غاظه سوء سلوك هذا الشاب
فنطق بالحق ووصمه بالفوضوى..
الا ان هذا الشاب
المخطئ تطاول وزاد صياحا مطالبا باصلاح ما اتلف لديه او تعويضه ....؟!
كما يقال (رمى
جته)..?
ظل صديقى ساكتا
واجتهدت ان انهى الامر دون جدوى رغم اننا اكثر خسارة
وكنا التزاما باتجاه
ااشارع ...!؟
حتى اتت( الشرطة
)وتبينت الحقيقة ،
وكان التعاطف مع
التروسيكل رغم ثبوت الخطأ بعد ان دخل الشاب
فى نوبة بكاء عجيبة....!!!
، ولاننا على عجل ،واضحى المشهد عاطفى ،
قام صديقى بارضاء المخطئ ...!!!
وهو يقول ايضا
: لعله يسترزق به وليس لديه ما يكفيه .....!!!؟؟
وكنت فى ذهول
...!!!
رغم اننى ايضا
اشاركه التعاطف الانسانى الا ان الخطأ والعقاب يلزم للردع
والانضباط هكذا ارى....
وتأكد لى اننا
جميعا بشكل او بآخر نساعد
فى سوء الادب وعدم
الانضباط .....!!!؟
فطالما المخطئ
لم يحاسب وإمن العقاب بل نال ( الإرضاء)
فحتما ستزداد الفوضى
والعشوائية...!!؟
يقينا كل مدن العالم
الكبرى بها زحام ،
لكن من المؤكد
ان بها انضباط شديد ،
فالرصيف للمشاة
وليس لاشغالات المحلات او الباعة الجائلين ...!؟
والشوارع ليس بها
ذاك العبث من التروسيكل واخواته...!؟
فهل يمكن ضبط حركة
الشارع
وتخصيص حارات او
طرق او .. او..
لغير ما يجب بها.....!!؟
واعادة الرصيف
لنا ..!!؟
لان ما يحدث يتطلب
ان تكون حركة قائد السيارة بشوارعنا بعيون قلابة تنظر وتستشعر.....!!!!؟؟؟؟
ولن يسلم ..!؟
ولكن ما راعنى
فى المشهد سوء الادب من هذا الشاب
وذاك التعاطف غير
المبرر....!!!!؟؟
فكم نحن فى حاجة
بحق الى
((حسن ادب ))
وفهم جيد لاحترام
حقوق الآخرين
فى اطار اخلاقنا
وقوانيننا...
وصدق صاحب الخلق
العظيم
(صلى الله عليه
وسلم )القائل :
((طوبى لمن ترك
الجهل وأتى الفضل ،
وعمل بالعدل
))
{ و من حسن الادب سادتى
لمن اراد الارتقاء
الاخلاقى-
كما قال احمد بن
عجيبة -:
السكون تحت مجارى
الاقدار ،
والتسليم لأحكام
الواحد القهار
(فليس الشأن ان
ترزق الطلب ، انما الشأن ان ترزق حسن الأدب ) ،
ويقول :
وحسن الادب : هو
الفهم عن الله ،
فإذا شرح الله
صدرك للدعاء ،فادع ولاتكثر ، فإن المدعو قريب ، ليس بغافل فينبه ، ولا ببعيد فتنادى
عليه ،
فإذا دعوته واجابك
فاشكره ،
وإن أخر عنك الاحابة
فاصبر ،
فقد ضمن الاجابة
فيما يريد ،
لا فيما تريد ،
وفى الوقت الذى يريد لا الوقت الذى تريد ..}
فما احوجنا جميعا
الى حسن الادب
..
0 comments:
إرسال تعليق