أرسو بينَ ذراعيكِ
متبختراً
كما يرسو الماءُ فوق الطين
وعلى روض صدركِ
أغفو
كما تغفو الحمائمُ بين غصنين
هزّي جذعكِ بنشوة
لعلّي
أرتوي من رعشةِ الخدينْ
أنتِ جمالُ الهوى
وحسنه
ياليتَ شعري يحضى بقبلتين
لا تغلقي باباً
بشوقٍ أطرقه
فنار الشوقِ في القلب تكويني
لا تفزعي من لغةٍ
كتبتها
حين كنتُ طليق اليدينْ
فالقيد لن ينكسرَ
إلا بزوال رواة الأسطورتين
أحببتكِ قهراً
بلا أملٍ
فضاعت بذاك الحب غايتين
ولعِبتْ أم النساء في
طرائقنا فتقطعتْ أوتار قلبين
وزارني من ألافق
خيالكِ
فراقَ الدمع في العينين
النهرُ من حولكِ
يمرُ متباهياً
و عندَ جبينك ينحني مرتين
سلام عليكِ سيدة
العرب
وعلى إطلالة وجهكِ الحزين
0 comments:
إرسال تعليق