وَطَنٌ
ضَيَّعَ مِنَ الْأَطْفالِ
طُفُولَتَهُم
والشَّبابُ
في جَمْعِ بَراعِمِ
الْأَحْلامِ
ساذَجٌ مُحْتارٌ
قَدْ جاءَ
صَوْتُ الْأُمِّ
مُتَأَخِراً
وَحَلَقاتُ التَّصُوُّفِ
يَفوحُ مِنْها
جَحْدٌ وَإِنْكارٌ
لِيَبْقى بابُ
النَّهارِ
مَفْتُوحاً على
وَقْتِهِ
فَمَتْحَفُ الْآلامِ
قَدْ خَطَفَهُ
عالَمٌ زَوَّارٌ
سَيَطْرَبُ
نَزيفُ الْجُرْحِ
على وَتَرٍ
وَيُمَرِّرُهُ
مِنْ حَلْقِهِ
بِلُطْفٍ مِزْمارٌ
زَمَنٌ
وَعَواصِفُ مِنَّا
تَتَحَرَّشُ بِنا
وَسِياطُ الْوَحْشَةِ
لَئِيمٌ غَدَّارٌ
الصَّمْتُ يُولَدُ
مِنَ الْجُبْنِ
كُلَّ يَوْمٍ
والْحَضاراتُ
تَصيحُ
قَدْ حَرَّرَني
بِكَدٍّ
ثُوَّارٌ
********
٢٠٢٢/١/٨
0 comments:
إرسال تعليق