قال الخبير الاقتصادي والمحاضر بالجامعة الأميركية هاني جنينة، إن الدولار الأميركي سيواصل الارتفاع أمام الجنيه المصري خلال الفترة المقبلة.
وذكر جنينة في مقابلة مع "العربية": "إننا نقترب من فترة مماثلة لما حدث في 3 نوفمبر 2016 عندما تم تحرير سعر الصرف، ورفع أسعار الفائدة بواقع 3%، وكانت هذه القرارات في اجتماع استثنائي للمركزي المصري".
وتوقع أن يرتفع الدولار إلى حاجز الـ20 أو 21 جنيها قريبا جدا خلال فترة الشهر أو الشهر ونصف المقبل.
ويرى جنينة، أن الأسباب التي ذكرها البنك المركزي لتثبيت أسعار الفائدة تتضمن انخفاض الأسعار عالميا بما فيها أسعار النفط، وتنامي فرص ظهور ركود في العالم ككل خلال عام 2023.
وتابع: "البنك المركزي مازال يطرح رفع سعر الفائدة بصورة قوية جدا في الأمد القريب، وقد يكون قبل اجتماع 22 سبتمبر 2022 بسبب أن مصر متأخرة في رفع أسعار بعض السلع والمنتجات".
وتوقع إبرام اتفاق مصر مع صندوق النقد الدولي قريبا جدا خلال الأسابيع المقبلة، موضحا أن هذا الاتفاق يستدعي قيام مصر بإصلاحات مالية منها رفع أسعار بعض السلع والخدمات، وبالتالي سيكون هناك صدمة تضخمية تختلف بعض الشيء عن العالم الخارجي.
ورجح أن معدل التضخم في مصر سيبدأ في مواكبة المعطيات العالمية اعتبارا من عام 2023، مضيفا أن عوامل التضخم في خلال الستة أشهر المقبلة ستكون مختلفة في مصر.
*المصدر: دبي - العربية.نت
0 comments:
إرسال تعليق