مثل كل يوم
متثاقلاً..
يستفيق الصبح
يزيح..
أستار الظلام
ببطء شديد
يجهل ما يريد
لازالت..
البيوت تغط
بنوم عميق
والأشجار تتثاءب
و هسيس أوراقها
يداعب ..
أهداب الشمس
إيذاناً بوصل
النهار
حتى..
إذا لاحّ
عانق الـ
سنبلات الصفر
راقص الهواء
نشر البهجة
في الأجواء
خاطبته:
أعطني ريشة
و اعصر لي من ..
رحيق الحقل ألوانا
سأرسمني ..
فراشة و أنت زهرة
نُناغي الكون
فيفوح أريج شدونا
سعة الأفق
وبينما أهمُّ..
بمغادرة شرنقتي
أربكني..
غشاؤها
الفضي الفتان
راودتني الحيرة بالخروج
ورغم ذا
مزقت ضعفي
متسلقة شغفي إليك
بشذى الحياة
وها أنا..
أحط على جورية
تتمايل بأريج ..
عطرك الغافي
فتعشقت..
بتويجاتها الحمر
وتوضأت..
بسكر رحيقها
مِسكاً وشهدا مصفى
حتى جاء البياض
بعد مخاض عسير
مع الليل
غطت أجنحتي المدى
طرتُ بعيداً
و أستيقظ حارس الحقل
شاعر الـ..
حلم
مبتسماً
يا لفراشتي
قصيدتي الخيال
في الذاكرة
0 comments:
إرسال تعليق