قامت شقيقة سيدة متوفية بثلاجة الموتي، في مستشفي جامعة المنصورة، بمحافظة الدقهلية، بمحاولة وضع بصمة شقيقتها على عدد 6 عقود بيع ابتدائية خالية، وقامت إدارة المستشفي بضبط المتهمة ..جريمة مكتملة الأركان . كنا نسمع عن فلان الذي التهم ميراث أشقائه وعن علان الذي لهف ميراث عماته أو خالاته تارة بالتزييف وأخري بالتدليس .
لكن أن يصل الأمر
الي دخول غسالة الموتي ووضع بصمة المتوفاة
علي بعض الأوراق البيضاء حتي يتسني للمجرم تجريده من أملاكه وحرمان الورثة الشرعيين
فهذه تمثيلية أخري لم نعهدها من قبل . الجشع والطمع وحب الدنيا والاستيلاء علي أموال
الناس بالباطل أمراض اجتماعية خطيرة ليس أقل من وأدها ووضع القوانين الحاسمة والحازمة
والضرب بيد من حديد علي أيدي هؤلاء أروقة المحاكم
متخمة بالقضايا الكثيرة التي تكشف جرائم أكل الميراث .الاعلام بأطيافه منوط به كشف
ألاعيب من يحرمون الورثة من حقهم .
المنابر هي الأخرى
يجب ان تقوم بدورها في تبصير الناس وبيان حرمة أكل الميراث وأنه حرام علي اطلاقه .
القوانين هي الأخري
يجب أن تعالج قضايا الميراث باعتبارها جريمة شرعية تضرب اركان المجتمع في مقتل .
أعرف كثيرين ممن حرموا من الميراث من عشرات السنين وهم يتأرجحون
بين المحاكم بدرجاتها للحصول علي حقهم المكفول لهم طبقا للشرع والقانون ولاحياه لمن
تنادي .
ماتوا بحسرتهم
جوعي وهلكي يشكون الي ربهم ظلم العباد .
أمراض اجتماعيه
مؤلمه ليس أقل من علاج لأسبابها .
منها الحرمان من
الميراث . ولاحول ولاقوة الا بالله .
**كاتب المقال
كاتب وباحث
0 comments:
إرسال تعليق