وجهك الغائب بستان
سكينة
و احتمالات من
الشوق تمادت في الوفاء
قبل أن ترحل كان
النور يمتد عنيفاً كمدينة
و جذوع القلب تعطينا
حنينا
فيفيض الهمس من
سحر العطاء
و الذي ما زال
يستقطب أسراب الإياب
و يعيد الدفء للتربة
تسمو للنماء
فيشم الشاطئ الملهوف
أخشاب السفينة
ربما لم ترحل ؛
الأشواق تحكي عنك و الضوء مهاد
فعلى رسلك يا من
جرَّح القلب بأظفار الغياب
0 comments:
إرسال تعليق