في يوم من الايام كنت اطلع الى فيديو عن عالم الحيوان وظهر مقطع الى اسد واقف وهناك ضبع يتحرش في الاسد ثم يهرب ورغم فارق القوة بين الاسد والضبع الا ان الضبع كان مغفلا وهو يتحرش في الاسد مرتين ثم يهرب وفي المرة الثالثة لم يحتمل الاسد حماقة الضبع وركض وراء الضبع بكل قوة وعنفوان وبكل غضب الى ان امسك بالضبع بقبضة الموت بأسنانه القوية من رقبة الضبع حتى قطع اوردته وارداه قتيلا . ومات الضبع وكانت نهايته أليمة بسبب غباء الضبع الذي تسبب بموتة . هذا المشهد يذكرني بموقف تركيا ضد العراق وما تقوم به من تجاوزات متتالية اولها مطالبة العراق بضم محافظة الموصل الشمالية الى تركيا وتقول ان الموصل تركية الاصل . وتطالب برجوعها في العام 2023 م
ثانيهما التجاوزات
التركية على حصة المياه العراقية لنهري دجلة والفرات . وثالثا القصف التركي بالطائرات
والمدافع للمناطق الحدودية العراقية بذريعة قصفها لقوات المعارضة التركية والتي كان
آخرها قصف محافظة دهوك العراقية بتاريخ 21 \ 7 \ 2022 والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى
عراقيين . لذا هذه الاسباب وغيرها من الاسباب الاخرى هي عبارة عن هيجان غضب عراقي قد
يدفع العراق بأن تتحرك قواته العسكرية للحدود التركية ومواجهة القوات التركية وعندما
يدخل العراق بحرب مع تركيا يكون مصير جيشها الهلاك لا محال بسبب فرق القوة العسكرية
والخبرة القتالية لدى الجيش العراقي وخصوصا بعد التصنيف العالمي العسكري الاخير في
شهر حزيران 2022 م تم تصنيف قوات الاسوات القوات الخاصة العراقية كثاني قوة على مستوى
العالم ككل بعد امريكا وذلك لما امتلكت به من خبرات وقوة قتالية منذ عام 2014 وخوضه
حرب مدن ضروس ضد داعش وحرب المدن هي اصعب حرب على مستوى الحروب في العالم ككل
. ونصيحتي كأعلامي عراقي لتركيا انها ان بقت
على تلك التجاوزات ضد الاسد العراقي فأن مصيرها يكون غزو عراقي لتركيا لا يتوقف حتى
يصل العاصمة التركية انقرة ومن ثم احتلالها بل حتى يعبر الى جزء محافظة اسطنبول الذي
يقع في الجزء الاوربي . لأن هيجان وغضب الجيش العراقي لا يتوقف حتى يغزو كافة المحافظات
التركية والعراق صاحب تجارب كثيرة في عملية اجتياح الدول وغزوها . وستكون هناك ملاحقة
للجيش التركي في عقر داراها مما يؤدي الى غزو عراقي لتركيا ومن ثم احكام السيطرة على
كل الاراضي التركية ومن ثم اسقاط الحكم الاردوغاني . ومن ثم تدمير المعالم الجميلة
في تركيا . وخسارة النشاط السياحي الاقتصادي في تركيا وخصوصا اعتماد تركيا الاقتصادي
الاكبر على السياحة العالمية . اضافة الى هذا سوف تخسر تركيا جمالية البنى التحتية
التركية من ابنية وابراج وجسور وغيرها من معالم تركيا الجميلة المتطورة ويكون مصيرها
الهلاك لا محال . لذا اكرر النصيحة للحكومة التركية ان تحذر العراق والنهايات المرعبة
لأن الاسد العراقي بدأ ينفذ صبره شيئا فشيئا . وتذكر موقف الاسد مع الضبع كما ذكرت في بداية المنشور واحذر غضب الحليم اذا غضب . وسيعلم الذين ظلموا
اي منقلب ينقبلون .
0 comments:
إرسال تعليق