كتبت/ د.أحلام الحسن رئيس القسم الثقافي
في أجمل ساعات
الحبّ ﻷميرة الحبّ الشيخة مي آل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار ودّعت اﻷميرة
الراقية مي آل خليفة موظفيها فردًا فردًا وبابتسامتها الجميلة المشهودة والمعهودة منها
للجميع .
شهدت فترة توليها
وزارة الإعلام وهيئة البحرين للثقافة والآثار ازدهارًا لم يسبق له نظيرٌ بداخل مملكة
البحرين وخارجها فهي المرأة القوية المثقفة الواعية لإنجازات منصبها وما يتطلبه من
مسؤولياتٍ متعددةٍ ليست فقط ضمن إدارتها المتميزة جدًا، بل لتفاعلها الدولي واهتمامها
بحضور المؤتمرات الدولية حول الإعلام وثقافات الشعوب والتي كانت حصيلته لها الكم الهائل
جدًا من الثقافة الإعلامية التي طرحت ثمارها الطيبة في حسن تسيير دفة وزارتها وهيأتها
الثقافية بعد ذلك، وبرزت كشخصيةٍ نسائيةٍ عربيةٍ متميزةٍ تملك كلّ المقومات الأساسية
للرقي بوطنها وبمجتمعها.
مي آل خليفة إمرأةٌ
استطاعت أن تملك قلب كل من يعرفها، وخاصةً قلوب موظفيها التي كانت ترعاهم وتوجههم توجيه
الأمّ ﻷبنائها، وبكلّ حنانٍ ودفء، ودون التباهي بالمنصب ودون التمييز بين أحد ، فكانت
مثالًا تُضرب فيه أجمل مُثل التعامل مع الموظف، وبطريقةٍ لا تخلّ بالعمل ، طريقة تميزت
بها الوزيرة السابقة مي آل خليفة، وتشهد الساعات الأخيرة قبل ترك منصبها توديع موظفيها
من بين دمعةٍ بعيون الموظفات ودموعٍ حارقةٍ بقلوب الموظفين .
مي آل خليفة لكِ
منّا كلّ الحبّ وبك تفتخر نساء البحرين ورجالُها
وبك يضرب المثل
بقدرة المرأة على القيادة .
0 comments:
إرسال تعليق