ما أنا
سوى..
فجر هارب على
جنح غيمة
ينثر ندف الـ
بياض
على البيوت
والغابات
بين الأزقة والـ
حارات
و رغم البعد!
يصدح
بقهقة الأطفال
في الطرقات
فيا أيها القلب
متى نلتقي؟
-ألم تفتقدني-
قال: نعم
حين يغيب الغياب
قلت: هذي أنا..
سأترك بعضي
يغرق ..
بضجيج كُلكَ
لعله يمدّ يديه
يضمني إليه
بصدفة ..
خالية من الإنتظار
أيها الفجر:
أجبني
بُحَّ صوتي وأنا..
أناغي الليالي
متى تأتي؟
لتصل إلي
دون خطوة
فأنا بين الغيوم
قطرة حنين
من ماء و كون..
تنتظرك بكلي
0 comments:
إرسال تعليق