فى ظل ما نعيشه بزماننا من سوء أخلاقٍ وإنحطاط قيم ٍ وموت للضمائر لدى الكثير منا وما نحياه ونعانيه من إنقطاع لأواصر الرحم بيننا كأسر وعائلات وجيران ،
ومع ما نكابده
من سوء أدب وتدنٍ فى العلاقات وأسلوب التعامل كاد يكون الأعم وما نشأ فى خِضَم ذلك
من أجيال غير سوية هزيلة مُشَوهة الأفكار معدومة الآمال مشوشة الأهداف تتقاذفها أمواج
الحياة القاسية بلا هوداة ولا رحمة ؛
مما دفع الكثير
منهم إلى دروب الجريمة والإنحراف والفساد والزيلة بصور شاذة وعاتية لم نألفها ولانعرفها
ولا تمت بصلة لماضينا .
فى ظل ذلك علينا
أن نعود لربنا ونتحصن بديننا ونستنهض منه أخلاقنا الحميدة وقِيمنا الأصيله التى كادت
تندسر ،
علينا أن نعود
كأسرة تحتضن أبناءها وتسمع لهم وتناقشهم وتوفر لهم الأمن والأمان وتكون لهم نِعم القدوة
والمثل ،
وعلينا أيضا نشر
قيم التواصل وصلة الأرحام ومراعاة حقوق الجيران ومشاركتهم الأفراح والأتراح وأن يسود
إحترام الكبير والعطف على الصغير ومراعاة آداب الطريق والمحافظة على نظافة شوارعنا
ومياهنا وقبل كل ذلك نظافة نفوسنا وقلوبنا .
0 comments:
إرسال تعليق