بحكم العمل ،
والمتابعة ،
يبين ان حجم الفساد (كبير)__
كما ان الوانه ( عجيبة )
حتى بات التزيين لاقتراف الحرام
والسطو على حقوق الاخرين (براعة )
لدى كثيرين ..!!!
وبات إلف صنيع هؤلاء ( عادى )..!!!
لدى انفسهم..!
وايضا لدى آخرين منتفعين او جهلة...!!!؟؟؟
ولعل تجربة ثورة 25 يناير 2011 ؛
قد افرزت لنا هؤلاء ..
واعتقد ان اخطر هؤلاءتمثل فى :
( المتاجرين بالدين والوطن ) !؟
وفى ضوء رصد هؤلاء ،
وضح انهم ينفذون بسمومهم من خلال
شعارات اخلاقية براقة...
واعمالهم غالبا تفضح..!!!؟؟؟
فلاباس مثلا ان تجده محافظ على صلاته ، ( التدين
الشكلى)
وحافظ للقرآن (لايجاوز الحناجر) ،
ومساعد لاصحاب حاجات(لنيل قبول بيئى ) ،
و الطامة الكبرى انه فى هذا كله
ينشد ( غاية) (خاصة ) .
راجع : صنيع جماعة الاخوان ..!؟
وايضا من يدعون بالسلفية..!؟
فقد ثبت ان هؤلاء لديهم ،
( ضلال فكرى )
و ( جمود عقلى ) ،
للاسف نشط بيننا بحكم عوامل عديدة
،
؟#وهؤلاء سيظلون بيننا ،
طالما لم يتم تفكيك افكارهم
ودحضها ،
وملء الفراغات التى يجيدون شغلها
،
ولعل مثلا علاج العشوائيات الذى
تبنته الدوله ،
من اوجه التفكيك المنشود باعتبار ان الفقر
والجهل واعراض زحام العشوائيات خطر لايقل عن الافكار المنحرفة .
واعتقد ان رجالات الدين والثقافة
والاعلام والعلم ( الخبراء ) يقع على
عاتقهم مزيد عمل لتفكيك هذا الفكر المنحرف باعتباره من اخطر انواع الفساد ،
واحسب انه مع العولمة والتواصل
الاجتماعى بات
((الخطر افدح ))
فهؤلاء كما اطلقت عليهم المخابرات
الالمانية مؤخرا :
( ذئاب فى ثياب حملان )
؛
***فهلا اجتهدنا لفضح هؤلاء
الفسدة ،
كما نفعل الان مع فسدة المال ،
فخطر افساد العقول والاخلاق اخطر
على تماسك بنية المجتمع ،
ولابد ان نبتكر ونصابر لاصلاح
احوالنا بشجاعة وفروسية ،
وان ننحى من يعوق ذاك المنحى ،
وتمكين المرابطين المصلحين ،
الذين يعملون بروح النفع لكل
الناس ،
فالمهمة مقدسة ،
لهذا فان
تفكيك الفساد الفكرى والعقلى ايضا
ضرورة قصوى .
باعتبارنا ندشن الآن لبناء
الانسان
بهوية وارادة وطنية تقريبا لاول
مرة .
0 comments:
إرسال تعليق