فَليُسامحْني قلبك
ان
لم أكنْ له جسداً
وهو
لي روح
أرحلْ
إذَنْ لا تنتظر
وانظرْ
في المرآة
أنا
الأن وحدي هنا
وانت
في منفاك هناك
خذلتنا
أقدارنا
ولم
يولد عمر الزنبق بعد!
فأصبحنا
كغيمة
تسبر أغوار كل المواسم
وتمرُّ
فوق حدائق العمر
بهمس
صموت
تتوارى
كي لا تراها الريح
وهي
تنثرُ على نوافذنا
غيثاً
من قلق و وحشة اغتراب
فيحلق
قلبي ،
يهمس
في أُذن الشمس
يا
روح ليلي و نهاري
لن
تموت أشجاري
ولن
يغفو جلناري
الا
في عينيك الساهدتين
آه
، من أجلك أنت
تبزغ
شمسي في حضن قمرها
دون
ان تعلم من منها وهب
للآخر
الضياء
فتراودها
السماء
عن
صبح ليلها
عن
هامش حيواتنا العارية
لترميها
في كوة من نور
حتى
يلّج السواد في سمِّ البياض
صارخاً
كيف اجتمعنا
في
رحم غيمةٍ وسنبلهْ
ما
ذاقت طعم الأمطار
ولا
ربيع الميلاد ؟
تتكاثف
مشدوهة
في
عمق أرواحنا
و
تنزل كندفات الثلج
دون
ان تلامس
أحداهما
الأخرى
بخُطى
راقصة
نحو
راحة كفيك
وهي
تبحث عني
بمدائن
من عشب أبيض
تغدو
سكناي فأسكن فيك
عيون فرح
وملاذ
روح
0 comments:
إرسال تعليق