القصيدةُ معار ضةٌ شعريةٌ للشاعر الكبير د. حسن سلطان لقصيدة الشاعرة د. أحلام الحسن بمناسبة مسير الجيش الأموي بعد انتهاء معركة كربلاء في صباح يوم الحادي عشر من المحرم بأُسارى الحرب من آل رسول اللّه صلوات اللّه وسلامه عليهم الإمام علي ابن الحسين زين العابدين والعقيلة زينب الكبرى وأختها زينب الصغرى وفاطمة بنت الحسين حفيدات رسول الله ..لن نستوحش طريق الحقّ لقلّة سالكيه ..
شعر / د.أحلام الحسن
سيري بقافلةِ الأنينِ وحلّقي
لُمّي جراحًا لم تزل في الأضلعِ
وقفي على شطّ ِ الفراتِ عزيزةً
هاكِ الفؤادَ مُحمّلًا بتوجّعي
خُطّي عليهِ من سوادٍ قد مضى
بعضَ الذي أندى الفؤادَ بمدمعي
وخُذي حصادَ بيادري من دمعةٍ
ما عادَ لي بالعمرِ زهوُ المطلعِ
جَفّتْ مناهلُ عذبِ ماءٍ هاهنا
حتّى الفراتُ غدا أُجاجَ المنبعِ
من بعدكمْ نهرًا سقيمًا مُعدمًا
كلّ الدّروبِ فسادُها في الموضعِ
كفرٌ وإلحادٌ وإمرةُ فاسقٍ
وظُهورُنا محنيّةٌ بالأضلعِ
هبّتْ أعاصيرُ الرّياحِ تهجّدًا !!
وترجّلت خيلٌ لهم بالمخدعِ
وتأجّجتْ حِممُ الحصادِ وما رعت
ألمًا بنا جرحًا لنا بتلوّعِ
وتَفتّقَ الألمُ الجريحُ بروضنا
كُلُّ الطّفولةِ ها هنا والمبضعِ
من شرقنا ولغربنا كم قُتّلوا !
صرعى هنا صرعى هناك أما نعي
وكأنّ ما عادت بنا من رحمةٍ
حلَّ البلاءُ مُشمّرًا في الأربعِ
وكأنّ حرملةَ اللعينَ مُوَافِدٌ
بنبالهِ قتلًا بها للرّضّعِ
في كلّ ناحيةٍ عوِيلُ مراضعٍ
بأنينِ درّ ٍ فيضهُ في الأضرعِ
رُحماكَ ربّي أنتَ لي ولغايتي
قلبي سما ونقاؤهُ في مهيعي
لا فِرقةً أدنو لها لا مذهبًا
بل وحدةً أشدو بها هيَ مطمعي
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء
شعر/ د.حسن سلطان
عارضتُ سحر الشّعرِ من أحلامنا
ونهلتُ مِن حسن النّسيبِ الأروعِ
سيرى بأحزانٍ ولا تتعجّبى
ودع المطامعَ فى الدّنى بتورّعِ
يا زهر آل البيت هيّا فارحلي
وادع الإلهَ بصبرِ قلبٍ موجعِ
قتلوا( حسينًا ) والبلاء بدولةٍ
تسعى لسلطانٍ بقتل الاشجعِ
وتبرّؤوا من دمّهِ بتعذّرٍ
والعذرُ أقبح من ذنوبٍ لو نعى
ياوردة الزّهراء فاح أريجها
عمّ البلادَ نسيمُ ذكرٍ أينعِ
طاب الثّرى تحت الكرام تشفّعًا
والشّفعُ من آل الرّسول بأسرعِ
0 comments:
إرسال تعليق