شهد العراق أبان فترة الثمانينات من القرن الماضي توافد الملايين من القوى العاملة المصرية المختلفة ، وكانت هناك اسباب عدة أولها ، الحرب العراقية الايرانية ، وثانيها انفتاح العراق نحو محيطه العربي ، وثالثا رخص الاجور بالقياس الى فارق العملة ، الامر الذي أنتج عن ملء الفراغ في مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية واشراك نخب جيدة من اليد العاملة والمزارعين في خضم التنافس للاعمال والخبرات الماهرة ، اذ كان حينها بروز قطاعات وافراد اضافوا شيء جديد للمجتمع العراقي مهنيا وحرفيا ، فضلا عن قطاع التربية والتعليم اللذان كانا يشكلان ربما العصب الرئيس في بقاء هذه المؤسسات رغم وجود الحرب الطويلة الطاحنة . كما ان لتلاقح الثقافات كان له الاثر الكبير في نفوس العديد من افراد الشعبين مع ان الامر كان حقيقة اهم الاسباب التي أنعشت المستوى المعيشي للفرد في مصر الشقيقة . لا زال الكثير من ابناء العراق يذكرون أشقائهم ، حمدي وجمعة ومصطفى وإمام وغيرهم . تحية للشعبين الشقيقين
الباحث العراقى عايد غالب الطائى يكتب عن: القوى العاملة المصرية( العراق أنموذجا )
شهد العراق أبان فترة الثمانينات من القرن الماضي توافد الملايين من القوى العاملة المصرية المختلفة ، وكانت هناك اسباب عدة أولها ، الحرب العراقية الايرانية ، وثانيها انفتاح العراق نحو محيطه العربي ، وثالثا رخص الاجور بالقياس الى فارق العملة ، الامر الذي أنتج عن ملء الفراغ في مؤسسات الدولة الرسمية وغير الرسمية واشراك نخب جيدة من اليد العاملة والمزارعين في خضم التنافس للاعمال والخبرات الماهرة ، اذ كان حينها بروز قطاعات وافراد اضافوا شيء جديد للمجتمع العراقي مهنيا وحرفيا ، فضلا عن قطاع التربية والتعليم اللذان كانا يشكلان ربما العصب الرئيس في بقاء هذه المؤسسات رغم وجود الحرب الطويلة الطاحنة . كما ان لتلاقح الثقافات كان له الاثر الكبير في نفوس العديد من افراد الشعبين مع ان الامر كان حقيقة اهم الاسباب التي أنعشت المستوى المعيشي للفرد في مصر الشقيقة . لا زال الكثير من ابناء العراق يذكرون أشقائهم ، حمدي وجمعة ومصطفى وإمام وغيرهم . تحية للشعبين الشقيقين
0 comments:
إرسال تعليق